هاف بوست عراقي ـ رصد المحرر- المهندسة فاتن جميل سلمان: عند طرف ثوبها المنسدل من حافة مقعدها المتأرجح جلس يغزل لها أطراف الحديث بهدوء وسكينه.
قالت : يضيق بي المكان والكون أحياناً..حين أفكر بالأبتعاد.
قال ؛ الأجواء اليوم حزينة والمكان يضيق بأرواح تئن.
صوّبت نظرها نحوه ثم أزفرت آهاً عميقة أنطلقت كرصاصة من فوهة صدئة.
قالت : أتراك مغادرنا يوماً ؟
وأنا ؟..
محتجزة بين شواطئك وألحانك ؟
قال : كيف لي هذا وأنا من أقمت تلك الواحة الرحبة الفسيحة لي ولك ؟
قالت : أخاف غدر الزمان حين يحيط بأجنحة الفرح ويغلق منافذ السعادة.
قال : عندها سأسرق لك من روحي مكاناً واجعل لك متكأً وموضعاً لتفردي فيه أحزانك وتهجعي بسلام.
أنا .. وأنت .. وقدس الأقداس..
مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – نشر محرري الموقع
وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها
اكتب لنا: iraqhuffpost@gmail.com