عبور الشاحنات اللبنانية الى ايران والكويت عبر العراق يفجر جدلا في بغداد

هاف بوست عراقي ـ أثار إعلان وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، بحثه ملفات عدة مع المسؤولين العراقيين، على رأسها عبور الشاحنات اللبنانية إلى إيران والكويت عبر الأراضي العراقية، جدلاً في بغداد.

وكان الوزير اللبناني قد زار العراق السبت الماضي، وبحث مع المسؤولين العراقيين حركة الترانزيت عبر الأراضي العراقية، ودعم إدراج لبنان في خطوط الترانزيت، ولا سيما مع الكويت وإيران، انطلاقاً من المنافذ الحدودية العراقية السورية والحدود العراقية الأردنية إلى منطقة الخليج العربي.

ويرى مراقبون إن الحراك اللبناني الجديد تجاه العراق سيبقى مقيداً كون حكومة مصطفى الكاظمي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها تمرير أي اتفاق في الوقت الحالي.

ويعتبر خط الترانزيت الذي يقصده الوزير اللبناني كان معمولاً به في فترة السبعينيات ولغاية مطلع الثمانينيات، حيث كانت تصل الشاحنات اللبنانية المحملة بالبضائع أو الناقلة للبضائع وتتجه من العراق إلى الكويت والسعودية وإيران، وحتى إلى تركيا، وضمن تفاهم معروف في ذلك الوقت.

ويقول الخبير في الشأن السياسي أحمد الحمداني أن مسار عبور الشاحنات اللبنانية سيكون داخل سورية، خاصة على طريق حمص ثم دير الزور البو كمال باتجاه العراق، وهي مناطق لا يتوفر فيها أي مستوى مناسب للأمن لمثل هذا النوع من التجارة.

وأضاف أن هناك تساؤلات عن موافقة الدول الأخرى على عبور الشاحنات اللبنانية إليها من العراق حتى في حال موافقة بغداد على ذلك.

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: [email protected]

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments