قادة الاطار تواصل الباحثات للوصول الى حل ينهي الانسداد السياسي في العراق

هاف بوست عراقي ـ بحث قادة الإطار التنسيقي، الاثنين 14 شباط 2022، مع رئيس الاتحاد الوطني، بافل طالباني، مجريات الأوضاع، والمخرج من الأزمة الراهنة.

وعقد الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني اجتماعا مع قادة الاطار التنسيقي وهم كل من نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي في بغداد.

وأكد المجتمعون على ضرورة مواصلة الحوارات بين القوى الوطنية وايجاد الحلول الرامية لتشكيل حكومة توافقية قادرة على تقديم الخدمات وحفظ الامن والاستقرار في البلاد.

ورشح الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس الحالي برهم صالح لشغل منصبه لولاية ثانية.

وتنتظر القوى السياسية موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من المبادرة التي طرحها الإطار التنسيقي لحل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ إعلان نتائج الانتخابات، فيما يرى مراقبون من الحنانة انه مصر على تشكيل حكومة اغلبية.

ويقول المتابع للشأن السياسي ثائر البياتي ان الموقف السياسي في العراق انقسم الى فريقين ولا حل الا بزوال احدهم.

وتشير تحليلات هاف بوست عراقي الى إن العراق مقبل على مرحلة صعبة، في ظل حالة الاستنفار الراهنة واستعداد بعض القوى إلى التصعيد وهو ما يتجلى بشكل واضح في الاحتكاكات التي حدثت في ميسان بين التيار الصدري والعصائب.

ويرسم رفض مقترح الصدر، استمرار حالة الانسداد السياسي في البلاد، للشهر الثالث على التوالي، حيال ملف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وبعد كل اجتماع يقام في الحنانة بين الصدر وجهات تدخل بصفة وسيطة لحلحلة التوتر القائم بين الكتلة الصدرية وقوى الإطار التنسيقي، يجدد الصدر تمسكه بحكومة أغلبية وطنية وهو ما ترفضه قوى الإطار.

ويواصل مقتدى الصدر رفض وجود جزء من الإطار التنسيقي في المشهد الحكومي المقبل، رافعا شعار حكومة الأغلبية الوطنية، وهو ما ترفضه قوى التنسيقي.

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: [email protected]

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments