هاف بوست عراقي ـ ثامر التميمي
لم تكن حقيقة الخلاف على وجود هيئة الرئاسة من عدمها بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وبين نائبه الاول الصدري حاكم الزاملي، ذلك ان النائب لرئيس المجلس السابق(الكعبي) كان صدريا ايضا وكان منفذا حرفيا لتعليمات تياره واصطدم برئيس المجلس ( الحلبوسي) اكثر من مرة سابقا في جلسة محمد علاوي وغيرها، ،عندما كانت التعليمات التي تأتيه تنص على ذلك ثم عادت المياه لمجاريها سريعا وايضا بناء على توجيهات قيادة التيار..
اداء الزاملي مختلف وموجه باتجاه التصعيد منذ الساعة الاولى بعد انتخابه ولانعلم ان كان هذا التصعيد هو باجتهاد شخصي منه ام هناك شيئا اخر!!!! لانه لم يمر يوم الا وكانت هناك محاولات لافتعال المشاكل والذريعة الجاهزة هي الصلاحيات!!! رغم ان الذي سبقه لم يشكو من ذلك الا بحدود معقولة واعتيادية واختلاف وجهات النظر لم تفسد للود قضية بين الرئيس ونائبه السابق.
والكل يعلم ان المجلس بدورته السابقه كان نفوذ التيار فيه واسعا جدا وبالاتفاق بين الرئيس ونائبه!!!
تحالف السيادة كان يزمع على ابلاغ التيار بالاتي :
اما ضبط الزاملي، او استبداله، والاستبدال دستوريا سهل جدا فباي جلسة وبنصف + ١ يمكن ذلك..
وان لم يفعل التيار فان تحالف السيادة سينسحب من التحالف و سيذهب باتجاهات اخرى ولاسيما ان السيادة والكردستاني لم يستفيدوا شيئا من تحالفهم مع التيار ولم يحرك التيار ساكنا لايقاف التجاوزات ضدهم وان ماحصلوا عليه ليس منحة من التيار بل هو استحقاق سيأخذوا من اي شريك اخر..
التيار دأب على التمدد باتجاه شركائه وليس منافسيه!!! وهذا مافعله سابقا مع الشيوعيين وغيرهم ويتكرر اليوم مع السيادة وبدرجة اقل مع الديمقراطي.
مصداقية التيار مع شركائه على المحك وفي حالة خسر معركة المصداقية وتفتت تحالفه الذي بناه الصدر طابوقة طابوقة على يد احد ابنائه فان الاخرين لن يخسروا شيئا وان الخاسر الاكبر هو التيار نفسه،،واظن ان في التيار عقلاء سيتداركوه!!!!
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: [email protected] |