باحث يكشف عن شخصية (ماي) التي أحبها الشاعر حسب الشيخ جعفر

هاف بوست عراقي ـ  رضا الأعرجي
‏ 
 سأفشي سراً لا يعرفه سوى القليل من أصدقاء الشاعر حسب الشيخ جعفر الذي فارقنا قبل أيام يتعلق بـ (ماي) المرأة التي أحبها وكتب عنها عدداً من القصائد، كما ألمح اليها في قصائد أخرى..
ماي هو تعديل طفيف على اسم ممثلة عراقية معروفة وابنة ممثل شهير وأرملة ممثل رحل في أوج شبابه..
كان الشاعر رئيساً للقسم الثقافي في اذاعة بغداد مطلع سبعينات القرن الماضي وكانت هي منفذة لبعض برامج القسم. أعجب بها، وأحبها. كان الحب من طرف واحد لكنه كان حباً ملهماً. وهل غير الحب من يلهم الشعراء ويكشف عن لوعتهم؟
يا (ماي) يا سماي يا مصيري
يا عطش الماء الى الهجير
أأنت في كأسي التي تفور بالسراب؟
أم أنت في ثياني؟
أبحث في سريري
عن فرحة بيضاء، عن شمس وعن حرير
(من قصيدة الحضور والغيبة)
(ماي) ارجعي
اعطيك قلبي وردة،
أبني عليك كوخ أضلعي
(ماي) احملي الشمس الى سريري
وكسرة الخبز إلى الفقير
ما كان لي يا (ماي) أن امد نظرتي إليك
ما كان أن اسير في طريقك الوثير
وجدت، ذات ليلة، مصيري
ينام طفلا آمنا على يديك
(ماي) ارجعي،
أعيدي
تفاحة الشمس إلى اميرك السعيد
(ماي) ارجعي،
نلق عليك نظرة،
نقطف وجنتيك من بعيد
(ماي) اذهبي
(ماي) اذهبي عني ولا تعودي
شبعت من حلاوة الوعود
(من قصيدة الأمير السعيد)
مرات في الممشى أتبين خفق حذائك سيدتي أتبين صوتك، مرات في ثرثرة الغرف الأخرى أتبين من لمحاتك شيئا منفلتا في وجه ممثلة أو عابرة عجلى، لا اعرف شيئا عن آخر دور تمثيلي كُلفت به…
(من قصيدة زيارة السيدة السومرية)
ــــــــــــــــــــــــــ
الصورة: الشاعر حسب الشيخ جعفر والى يساره الأديب د. حسين العلاق، وقبالتهما الأديب اليمني فضل النقيب والى يساره رضا الأعرجي في احدى سهرات اتحاد الادباء في السبعينات

وهذه بعض الاراء حول التقرير:

ستار الحسيني

أخبرني الناقد عبد الجبار عباس عندما كنا نعمل معا في جريدة الراصد العراقية نهاية السبعينات ..ان حسب كان قد احب من جانب واحد، مترجمة ومقدمة برنامج تلفزيوني معروفة…… قبل ان تتزوج من احد كبار الإعلاميين والمسؤولين في وزارة الاعلام رحمه الله …
والمعروف ان هذه السيدة المثقفة كانت تحظى باهتمام وإعجاب كبار المثقفين والشعراء وحتى الوزراء وكبار المسوؤلين العراقيين …ورغم معرفتها بهذا الإعجاب الا انها كانت تشعر بثقة عالية بنفسها ولا تأبه لما يحدثه هذا الإعجاب من لغط .

Sabah Hormiz

تعرفت على الشاعر حسب الشيخ جعفر عندما التقيته في مقر الحزب الشيوعي في إربيل في اذار عم ١٩٩١ جاء ساءلا عن ابنته الطالبة في الجامعة فما كان مني الا ان اخذته الى نادي الاعلام القريب من مقر الحزب الشيوعي لتواجد الادباء ليلا فيه حيث احتفى به الادباء به وكانت اجمل ليلة
وذكرني اليوم صديقي الشاعر كريم دشتي بان حسب الشيخ جعفر ما ان وطأت قدماه ارضية مبنى الحزب الشيوعي في اربيل حتى راح يقبلها.

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: [email protected]

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments