تجربة المالكي وعبد المهدي قد تتكرر بالتأجيج الخلاّق

هاف بوست عراقي ـ  ميسون بغدادي: تناهي الى علمي، أنّ جهات في العائلة السياسية العراقية، تتحضّر بهديّ ودعم إقليمي، لتأجيج الأوضاع في البلاد، في حال تسلم رئاسة الوزراء، شخصية سياسية من الإطار او محسوبة عليه، أو على ايران، وهو احتمال اصبح واردا بعد الانسحاب الصدري.

المشروع، يتبنى توليد حالة مشابهة كالتي حدثت في حقبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، حين اجتاحت داعش البلاد، بدعم إقليمي، وتنسيق محلي، وكان الغرض، اسقاط الحكومة (الشيعية) التي يرأسها المالكي.

وفي حالة مشابهة، سقطت حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بمعاول التظاهرات الواسعة في بغداد، والمدن المختلفة.

لكن ما هو المشروع الجديد، هل هو داعش جديد، حيث يبدو الأمر إعجازيا.

هل تظاهرات جديدة، فالمقاييس تدل على عدم التوفيق.

في الواقع، فان مشروع الفوضى الناعمة سوف يحدث مع كل وزراء شيعي يحسب على أصدقاء ايران في العراق او على ايران نفسها، كي يقترن اسمه بخسارة جلل.

الإشارة الأولى ستنطلق، في حال عدم عدول التيار الصدري عن الانسحاب من العملية السياسية، لتمر البلاد في فترة الهدوء الذي يسبق العاصفة، لكنها – وفق تأكيدات – لن تؤثر في خيام الإطار التنسيقي الذي ثبّت أركانها بقوة، وفتح نوافذها، كي تنصرف العاصفة مثل نسيم بارد.

كما ان ايران تعتبر أية فوضى في العراق، تهديدا لأمنها القومي، وأمريكا حذرة من تهديد يطال مصالحها، وأربيل تحت مرمى الصواريخ، ما يعطّل مشروع التأجيج الخلاق.

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: [email protected]

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments