هاف بوست عراقي ـ
عدنان أبوزيد
تناهى إلى العٍلْم، وأصبح من اليقين، من علاقاتي الإعلامية مع الشبابيك العربية، إنّ ناشر تسجيلات رئيس وزراء العراق الأسبق، نوري المالكي، قد عرض بضاعته على الفضائيات العربية الغنية، وهي الخليجية، كما تعرفون.
وفي بداية التواصل مع إدارات تلك الفضائيات، اشترط الناشر أموالا طائلة، على اعتبار إنّ المحتوى كنزا ثمينا وسوف يُحدِث انقلابا سياسيا في العراق، يقلب عاليها سافلها.
لكن خيبة الأمل، نزلت كالصاروخ، فهذه القنوات رفضت نشر التسجيلات، كحق حصريّ لها، واعتذرت له عن ذلك، بعدما تأكدت من إنّ التسجيلات “غير مؤكدة” ولم تقل له انها “مفبركة”، مجاملة له على عرضه.
كما جاملته بانها ستتعامل معها في حال هو نشرها على روازنه الخاصة.
قبل ذلك، حاول الناشر، قطف المال الجزيل من قنوات أمريكية واجنبية، التي وجدت في التسجيلات، بضاعة كاسدة.
انتهى الخيال الجامح في الثراء من وراء التسجيلات، وسقطت فرضية اقتتال مالكي صدري، لكنه الناشر، ربح الشهرة، الممزوجة بالمرارة، ونحو أربعة آلاف دولار تبرع بها له، ناشطين ومعارضين عراقيين مقيمين في عمّان ولندن وبعض البلدان.
وما ورد إلى أسماعي، يعلنه مذياعي.
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: [email protected] |