العصائب تؤكد حق المكون الأكبر في اختيار رئيس الحكومة وتوقعات بتصعيد لاستنزاف مشروع الاطار

هاف بوست عراقي ـ قال عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق احمد عبد الحسين، ان النوايا وراء خروج التظاهرات في هذا الوقت وبعد اختيار السوداني لمنصب رئيس الوزراء، هو لغرض استمرار الاوضاع على ماهي عليه الان، واستمرار رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي في المنصب.

وقال عبد الحسين : ان “المكون الأكبر لديه الحق باختيار محمد شياع السوداني وهذا الامر لاغبار عليه، وفي حال هناك إشكالات على اختياره فبالامكان ان تبررها التظاهرات رغم انه لاتوجد إشكالات في هذه الشخصية التي لم تكن يوما في منصب رئيس الوزراء ومن الوجوه غير المجربة لهذا المنصب فضلا عن كونه من عائلة معروفة ولديه سجل وظيفي نظيف”.

وأضاف ان “الاطار التنسيقي لديه علم بخروج تظاهرات وردود أفعال لعرقلة اختيار رئيس الوزراء، وهذه الطريقة غير صحيحة على اعتبار ان هناك مكونات خرجت من العملية السياسية بارادتها اذا كانت تنسب اليها هذه التظاهرات”.

وبين ان “ردود الأفعال قد ترتفع اكثر من اليوم، في وقت لم يعد فيه الشارع يحتمل اكثر مما يحدث في الظرف الراهن”.

وانطلقت مساء الخميس، الاشاعات بان المرشح لمنصب رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، قد اعتذر عن المهمة الموكلة اليه، لكن الباحث والمحلل السياسي وليد الطائي، اعتبر ان نشر هذا الخبر مقصود، لارباك مسار تشكيل الحكومة، واظهار عدم قدرة الاطار على الحسم.

وقال الطائي ان الجهات السياسية التي تعارض تشكيل الحكومة سوف تلجأ الى التصعيد، وسياسية حافية الهاوية من اجل ايقاف قطار الاطار باتجاه محطة الحكومة متوقعا ان هذه المحاولات سوف تفشل أمام ارادة قوى الاطار في حكومة مستقرة ومستقلة.

تزامنا مع ذلك، توقع الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، انطلاق تظاهرات في الشارع العراقي خلال الفترة القادمة، مشيرا الى أن الحكومة الجديدة، لا تستطيع ان تجد حلول سحرية لحل المشاكل خلال زمن قصير.

وقال الخزعلي، في حوار عبر مشاركة له في مساحة على تويتر، أن “إنطلاق تظاهرات في الشارع العراقي خلال الفترة القادمة أمر متوقع، وهنالك متظاهرين لهم الحق بالتظاهرات المطلبية، واذا كانت هذه التظاهرات غير مدعومة دوليا لتأجيجها، ستكون مشكلة داخلية يمكن التعامل من قبل الحكومة بالطرق القانونية واستجابة المطاليب”.

وأضاف، ان “التظاهرات التي تكون مدعومة دوليا، فهي عبارة عن ازمة وليست مشكلة”.

وأشار الخزعلي، الى ان “الوضع الدولي لا يسمح الان بدعم الفوضى داخل العراق، للأسباب التي وقعت بعد الحرب بين روسيا وامريكا على ارض أوكرانيا، وفي ظل ارتفاع أسعار النفط وقلة المعروض”، منوها الى ان “أمريكا تسعى للحصول على كميات نفط وهذه الحاجة دفعت بايدن للحضور الى السعودية من أجل 150 ألف برميل، مع إمكانية العراق لتصدير النفط بكميات تفوق 4 ملايين برميل يوميا، مما يجعل أي فوضى قد تؤدي الى كارثة اقتصادية كبيرة”.

ودعا الحكومة الى “التعامل مع أي تظاهرات بشكل قانوني ومهني احترافي، عبر حمايتها بقوات رسمية معنية بالتعامل مع الاحتجاجات، والتأكيد على القوات الأمنية بعدم حمل أسلحة نارية ذات رصاص حي، واحتواء التظاهرات بالاستجابة الى مطالبها”.

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: [email protected]

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments