المونيتور العالمية: اذا نجحت صفقة المصالحة بين الشيعة فستكون بطهران

هاف بوست عراقي ـ ربط تقرير لصحيفة المونيتور العالمية، ‏السبت‏، 6‏ آب‏، 2022  بين اجتماع الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في فيينا لأول مرة منذ ما يقرب من ستة أشهر ، وبين الكثير من الاحداث في الشرق الأوسط ودور ايران فيها.

واعتبر التقرير إن العراق، هو أكثر بؤرة اشتعال حساسية للقتال بين الولايات المتحدة وإيران منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003، معتبرا إن إيران تراقب الوضع المتقلب وغير المستقر، حيث تزن تحركاتها التالية ومصير محادثات فيينا.

الأزمة السياسية العراقية هي بين الأحزاب الشيعية، وبين قوى السلطة النافذة التي تؤيد إيران – وفق وصف التقرير- وابرزهم رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي وزعيم منظمة بدر هادي العامري ، بالإضافة إلى أفراد وجماعات اخرى.

ويفيد التقرير بان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني كان في بغداد مع اندلاع الأزمة، إلا أن مهمته تركزت على الوساطة وليس رد الفعل فيما كانت المظاهرات بين أنصار الصدر والإطار صاخبة لكنها سلمية في الغالب.

واعتبر التقرير إن الوضع الحالي محفوف بالمخاطر، و يمكن أن يمتد إلى المناطق الكردية والسنية، وفق ترجمة المسلة.

ويشير التقرير إلى إن أطرافا عراقية ودولية تؤيد مقترح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب في اطلاق الحوار وتهدئة التوترات.

ويرى التقرير إن مصلحة إيران في العراق هي أن تبقى الأحزاب الشيعية موحدة، لكن الصدر زاد من صعوبة ذلك .

في حين أن الصدر ليس الشريك المفضل لإيران في العراق، إلا أن العلاقة أكثر مرونة وعملية مما يُقال في كثير من الأحيان.

وختم التقرير بالقول إن إذا كانت هناك مصالحة بين الشيعة، فإن الصفقة ستتم في النهاية بين الصدر وطهران.

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: [email protected]

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments