هاف بوست عراقي ـ قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في حوار أجراه معه الصحافي والكاتب الفرنسي جورج مالبرونو كبير محرري صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، ان تكالب الطبقة السياسية على السلطة والمال أفشل تشكيل الحكومة، وأن الصدر أخطأ في استخدام فوزه الانتخابي. كما أكد انه ليس ضعيفا، لكنه يستبدل العنف والدم بالحوار والتفاهم.
هاف بوست عراقي يرسم أهم المحاور:
الطبقة السياسية على السلطة والمال أفشل تشكيل الحكومة
أكد انه ليس ضعيفا، لكنه يستبدل العنف والدم بالحوار والتفاهم
بلاده كانت على حافة حرب أهلية حين استلم رئاسة حكومتها
فوضى لدى جميع الأطراف المتورطة وكان لدى الطرفين (التيار الصدري والاطار الشيعي) قرارات مبنية على معطيات خاطئة
حاولت كل الأطراف أن تستعرض عضلاتها
الخلافات السياسية تحولت الى صراع شخصي
اكد توجيهاته لجميع القوى الأمنية التابعة للدولة بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين اطلاقا وفي أي ظرف كان
عدم تكرار تصرفات الحكومات السابقة بالتعاطي القسري مع الشعب
الذي ان حدث كان بإمكانه ان يتحول الى حرب أهلية كانتشار النار في الهشيم.
لم يغمض عينيه خلال 24 ساعة كاملة، حيث عمل باستمرار واستخدم كل امكانياتيه وعلاقاته مع الجميع لإيقاف التصادم.
انا أمشي وأعمل في وسط حقل من الألغام، وعليّ أن أفكك هذه الألغام وأبطل مفعولها
إذا حصلت مواجهة ثانية في المنطقة الخضراء فان الكل سيخسر
قوى أرادت مني استخدام الرصاص
لم أسمح لهم، بل وقفت القوات الأمنية بتوجيه مني بكل قوة أمامهم وقد قدمت قواتنا العديد من الجرحى لمنعهم من الدخول واقتحام مؤسسات الدولة ولكن كان زخم المتظاهرين كبيرا ولم تستطع القوات الأمنية من ايقافهم
وجهت لهم بعدم استخدام الرصاص الحي
تشكيل حكومة بسبب فشل القوى السياسية من الاتفاق، والتكالب على السلطة
تأسيس هذا النظام بالتأكيد تضمن بعض الأخطاء، ويجب إعادة تقييمه من جديد.
اعادة بناء المؤسسات وإعادة بناء الجيش والقضاء والنظام التعليمي والنظام الصحي برمته
شرع ببرامج ومشاريع لإعادة بناء الجيش وفق أسس وطنية عراقية وعقيدة عسكرية وطنية
الصدر قد حصل على أكثر المقاعد في الانتخابات الأخيرة، وطبعا يجب أن تتاح له الفرصة في تشكيل الحكومة، ولكن في نفس الوقت على الصدر البحث عن شركاء آخرين ليتمكن من ذلك.
الصدر قد أخطأ أيضا في قراره بالانسحاب من البرلمان
العراق لايمكن أن يمضي الى الأمام بهذا الوضع
الكثيرون من الطبقة السياسية لا يؤمنون بالقيم الديمقراطية والممارسة المدنية للدولة الحديثة، بل يؤمنون بالمال والسلطة فقط
كان العراق لا يمتلك حتى مبالغ لدفع رواتب شهر واحد حين استلمت الحكم
ومع كل هذه التحديات نجحنا بإدارة الأمور بشكل صحيح
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: [email protected] |