هاف بوست عراقي ـ يعود الفنان التشكيلي العراقي مؤيد جودة لإكمال دراسته في النحت، في اكاديمية الفنون بمدينة انتويربن البلجيكية.
وقال جودة لـ الصباح أن “النحت رغبة كامنة وهبة بداخلي تستحق الفرصة، مضيفا: كنت بالأكاديمية في بغداد ادرس الرسم، وعيني على النحت”.
وتميز جودة باستخدام (ترب) الصلاة كمفردة تشكيلية.
وكشف جودة لـ الصباح: “بعد عودتي من الجزائر للعراق العام 2003 اشتغلت على البحث في خامات العمل الفني التي لها علاقة بمحيطنا البيئي والثقافي والممتدة في التاريخ البعيد وكذلك حول علاقة الانسان بالأرض، وكان عملي على مفردة اساسية وهي (كرب) النخيل كاختزال للنخلة”.
واستطرد: “كثير من الأعمال التي انجزتها استدرجت مفردات أخرى وطمعت بها، وكانت (التربة) جزءا من هذه المفردات، وكان علي أن انتزعها من قالبها الوظيفي الديني ومنحها مساحة جديدة للتعبير التشكيلي الجمالي والروحي”، معتبرا إن “التربة هي الأرض وهي الطين، وكذلك الاختام الاسطوانية هي من نفس الطين”.
ويرى جودة إن “اجدادنا السومريين اعتقدوا ان الروح الإلهية هي من تمنح القصبة والطين فعل الكتابة، كذلك دماء الشهداء والابطال هي من منحت هذه الأرض قدسيتها، فالإنسان هو من يمنح الأرض قدسيتها بأثره الذي يتركه عبر التاريخ، فالأرض مقدسة والنخلة شجرة مقدسة لدى العراقيين”.
وأنجز الفنان سعد إبراهيم ربورتاجا لمعرض مؤيد جودة (آخر سمكة بالعراق) الذي انجز مشاريع أخرى، (رحلة نمل، قافلة البيض، وحلم الزورق الورقي ) والتي ستنشر لاحقا لإتاحة الفرصة للجمهور لمشاهدة اعمال جودة في خلال السنوات السابقة.
عن جاليات الصباح – عدنان أبوزيد
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: iraqhuffpost@gmail.com |