هاف بوست عراقي ـ كشفت مصادر مطلعة، عن اخلاء سبيل مدير شركة كي كارد بهاء عبد الحسين، كما كشفت عن احتفالية كبيرة في فضائية الرابعة بمشاركة النائبة حنان الفتلاوي، بعدما اصبح مالك القناة بهاء، حر طليق.
وقالت المصادر انه تم الاخلاء عن بهاء عبد الحسين بعدما تدخلت جهات سياسية وضغطت في سبيل اخلاء سبيله بحجة عدم كفاية الادلة.
وفي أيلول 2020 اعتقلت قوة أمنية (بهاء عبد الحسين عبد الهادي) مدير شركة كي كارد في مطار بغداد الدولي أثناء محاولته الهرب خارج العراق.
وأصدرت محكمة مكافحة الفساد، في 24 كانون الثاني 2021، حكما بالسجن لـ 4 سنوات بحق مدير شركة كي كارد، إحدى شركات القطاع الخاص.
وعادت محكمة جنايات الكرخ لمكافحة الفساد، في 8 تموز 2021 لتصدر حكما على بهاء عبد الحسين عبد الهادي وافراح محمد عبد علي وولاء عبد الجواد حسين العاملين بشركة كي كارد بالحبس الشديد لمدة ثلاثة سنوات نتيجة تورطهم باختلاس مبلغ مالي ضخم.
و نشر قناة الرابعة صورة خاصة لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي وهو نائم في الطائرة، في رحلة خاصة ليست على الطائرة الرئاسية، الى جانب احد أفراد حمايته.
والسبب وراء نشر الصورة، وفق المصدر هو الثأر والانتقام من الكاظمي، ذلك ان الفضائية تعود ملكيتها الى مدير الكي كارد المعتقل بهاء عبد الحسين المعموري، في حقبة الكاظمي ويشاركه في ملكيتها كل من ورجل الاعمال بهاء الجوراني والنائبة حنان الفتلاوي.
واحدة من التهم الكثيرة التي وجهت الى مالكي القناة، هي الاستحواذ على 4 ترليون دينار عراقي من البنك المركزي، ولم يسددوها حتى اللحظة. وفق المتداول.
مالكو القناة، وظفوا صورة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، الذي اعتقل كل من بهاء المعموري والجوراني، ليقبعا في السجن بعد اتهامهم بملفات فساد .
واحدة من الملفات المتداولة، ان مدير الدائرة الإدارية بالبنك المركزي الهارب صالح ماهود استلم 450 مليون دولار من عبد الحسين المعموري ووضعها بحسابه في مصرف.
اما عن الـ 4 ترليون دينار، فلا أحد يعلم مصيرها، اذ تم استلامها على الكي كارد ولا يوجد للمبلغ أي بيانات داخل البنك المركزي.
ابرز اعترفات مدير شركة كي كارد
-استحوذ على 70 بالمئة من من اسهم الشركة العالمية للبطاقة الذكية (كي كارد ) بعد دفع رشاوى للموظفين وابقاء 30 بالمئة لمصرفي الرشيد والرافدين دون استحصال اجازة من البنك المركزي.
-دخول وخروج الاموال لهذه الشركة لم تكن تخضع لاي رقابة من البنك المركزي او وزارة المالية حيث كان يتم سحب الاموال من خلال منافذ من اي دولة حتى وصلت اجهزة السحب لتنظيم داعش خلال سيطرته على بعض المناطق ( 2014 -2017 ).
-استخدم المتهم أجهزة عديدة بعمليات غسيل الاموال وتهريبها الى الخارج.
-كان يقوم بتشغيل اموال رواتب المتقاعدين والمضاربة بها في سوق العملة قبل اطلاق توزيعها.
-أنشأ شبكة عنكبوتية لتهريب الاموال عبر ايداعها باكثر من حساب وتحويلها من حساب لاخر لاخفاء عملية التهريب.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: [email protected] |