هاف بوست عراقي ـ أشعل تعيين مستشارين من النواب السابقين المقربين لرئيس الحكومة محمد السوداني، فضلا عن تعيين اقرباء واصدقاء له، الاسئلة عن معايير التعيين لاسيما وان بعض المستشارين تنقصهم المهنية والاكاديمية، وان اختيارهم لم يكن الا تطبيق لخارطة المحاصصة.
واعتبر برلمانيون ان اختيار السوداني، لنواب سابقين كمستشارين له هو رد جميل ووفاء منه لزملائه السابقين، وسيرا على ميزان المحاصصة الذي يمقته العراقيون.
وليس السوداني وحده في هذا الامر، اذ اتبعت حكومات سابقة، ووزراء، ديدن المحاصصة والاخوانيات، والعلاقات، والتخادم في التعيين وليس الكفاءة.
وانتقد النائب المستقل باسم خشان، الثلاثاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن تعيين زملائه السابقين في مناصب الحكومة.
وذكر خشان في تغريدة بتويتر، موجها كلامه للسوداني: وشاور زملاءك السابقين في الأمر! عين السوداني عددا من زملائه السابقين في مجلس النواب مستشارين له وفاء للزمالة، أو لتعديل ميزان المحاصصة، أتمنى ألا ينزلق السوداني الى ما انزلق اليه سلفه.
ويرى مراقبون، أن السوداني تفوق على رؤساء الحكومات السابقة في توزيع المناصب على الاصدقاء والزملاء السابقين بعد إبتكاره محاصصة جديدة هي “محاصصة الحبايب”.
واعتبر الكاتب والاعلامي، محمد نعناع ان من يريد منصب مدير عام أو مستشار في الحكومة يحب ان يمتلك معايير خاصة أهمها الولاء والطاعة والخضوع.
ونصحت عـضـو مـجـلـس الـنـواب، سروة عبد الواحد، رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بالابتعاد عن الاستعراض والوعود .
وقالت النائبة: على رئيس الوزراء، أن يبتعد عن الاستعراض وعن إعطاء الوعود صعبة التنفيذ.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: [email protected] |