هف بوست عراقي ـ نسب ناشطون نجاح إيران والسعودية الجمعة في استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين، الى جهود رئيس وزراء العراق السابق، مصطفى الكاظمي، معتبرين ان هناك من يحاول سرقة هذا الجهد، من قبل أطراف عراقية في الحكومة الحالية.
لكن ناشطين ومتابعين، رأوا ان حكومة السوداني، هي التي اكملت المهمة في الوساطة التي بدأها العراق، وان المسؤولين الايرانين اتصلوا برئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، وشكروه على الجهد العراقي.
وتوصلت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران .
وغرد الكاتب العراقي، فلاح المشعل: أدري الكاظمي سنتين ” يهوفج ” رايح جاي مابين السعودية وايران تالي طلعت الواسطة من الصين ! جماعتنه مثل لطم شمهودة .
وانقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًّا معارضًا يُدعى نمر النمر.
وكتب الشيخ علي المالكي ابن الأشتر: يبدو ان طهران عرفت بان الكاظمي هو رجل دولة حتى وهو خارج السلطة لذلك ادخلته وسيط لحل الخلاف مع السعوديه اما (……) الاطار تعرفهم(….).. وقد نجح الاخير بالوساطة. نسخه منه الى (….) الاطار.
وأوردت وكالة إرنا أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أجرى محادثات مكثفة مع نظيره السعودي في الصين “من أجل حل المشكلات بين طهران والرياض بشكل نهائي”.
وكتب مؤمن آل فرعون: اعتقد ان السبب الرئيسي لعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران كان للسيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء السابق الكاظمي حيث عملوا منذ ٢٠١٦ تقريبا على هذا الشيء ولكن نكران الذات سيقف حاجز دون معرفة الحقيقة.
ومنذ نيسان/أبريل 2021، استضاف العراق سلسلة اجتماعات بين مسؤولين أمنيين من البلدين الخصمين لتقريب وجهات النظر.
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة أنّ عودة “العلاقات الطبيعية بين إيران والسعودية توفّر زخما كبيرا للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي”.
و غردت جنات النعيم باللهجة الدارجة: هو بسبب حكومة الاطار وغياب الكاظمي انتقلت الى بكين حتى يعرفون قيمة حكومتهم الي محد معترف بيه وانهم يحاولون ان بحققوا منجز حتى لو كان بسيط بس كله تعرف لو لا الكاظمي لما كانت هناك اتفاق بين السعودية وايران.
واعتبر الناشط حسين المالكي ان التوافق السعودي الايراني، يعود الى حكومة العراق التي شكلها الاطار، والتي دعت الى التوازن الاقليمي، وخلقت ظروفا داخل العراق، مفادها ان العراق سيكون ساحة توافق اقليمي، فعجلوا بالصلح.
والباحث السياسي احمد الخضر ، يسأل عن موقف القوى السياسية العراقية (التابعة) الى ايران من هذا الاتفاق. وقال: من المتوقع ان تقوم هذه القوى بتغيير خطابها الاعلامي تجاه السعودية من الهجوم الى المديح المفرط بعد هذا الاتفاق.
وكتب د.سيف الخالدي: نجاح جديد يضاف الى لكاظمي في حل الازمة بين ايران و السعودية ، فقد فعل الكاظمي ما عجزت عنه كل حكومات الاطار بما فيها الحكومة الحالية .
وغردت Rojinda : ابا هيا: ربي يقدرك على فعل الخير.
لكن المدون علي السلطاني، قال ان حكومة السوداني هي التي دفعت البلدين الى الصلح، والدليل ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى اتصالاً من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مثمناً دور العراق في الوساطة الإيرانية السعودية.
وكتب الأمير فيصل بن فرحان على تويتر “يأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة”.
وقال الباحث السياسي د.حيدر البرزنچي : ماذا يعمل بعد هذا الأتفاق الجوكرية وإبناء السفارة لا سيما بعض المدونيين في أوربا ممن يعتاشون على التغريدات ومن يدفع أكثر له الحظ الأوفر وطبعاً القائمة تطول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن “علاقات حسن الجوار بين إيران والمملكة العربية السعودية أساسية لاستقرار منطقة الخليج”.
وفي بغداد، اعتبرت وزارة الخارجيّة أنّ الاتّفاق “يُعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة… ويؤذِن بتدشين مرحلة جديدة”.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله “هذا تحوّل جيّد. لماذا نكون سعداء؟ لأن لدينا ثقة في أنه لن يكون على حساب شعوب المنطقة، بل لمصلحة شعوب المنطقة”.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: [email protected] |