ضياء الموسوي.. اعترافات أولية عن هيثم الجبوري وسرمد الخنجر وقيادات أمنية ومصارف أهلية ونواب

 هف بوست عراقي ـ سلم المتهم في سرقة القرن وهو مسؤول سابق بجهاز المخابرات العراقي ضياء الموسوي، نفسه الى السلطات العراقية، فيما نقلت مصادر عن ان الموسوي تعد للجهات التحقيقية بكشف المتورطين في سرقة امانات الضرائب وملفات فساد اخرى.

وبحسب تسريبات فان بحوزة الموسوي، معلومات عن اسماء مهمة في جهاز المخابرات العراقي، وضباط كبار في المؤسسة الامنية ، ومصارف اهلية محلية وخارجية، فضلا عن نواب سابقين.

 وكانت سرقة القرن قد أحدثت ضجة كبيرة في العراق وخارجه، و أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم وغضبهم من الفساد الذي يعاني منه البلد ومن عدم قدرة السلطات على حماية المال العام.

ووفق المعلومات الامنية المستقاة من مصادر تحدثت مع الموسوي، فان المتورطين، هم اعضاء في شبكة فساد داخل الدولة العراقية، في المؤسسات والبرلمان. 

وتعد “سرقة القرن” واحدة من أكبر حوادث الفساد في تاريخ العراق، وتجسد تحديات الفساد والجريمة المنظمة التي تواجهها البلاد، وتشكل تحدياً كبيراً للسلطات العراقية لمحاربة الفساد وإحلال العدالة في البلاد.

وضياء الموسوي متهم  ايضا بتهريب النفط ، والتوريط في ملفات فساد كثيرة، بالتعاون مع رئيس المالية النيابية الاسبق، هيثم الجبوري.

وللموسوي علاقة بدفع نحو الثلاثة ملايين دولار، الى سرمد الخنجر  والاعلامي احمد ملا طلال لقاء التغطية على سرقة القرن .   

ويرتبط ضياء الموسوي بعلاقة عمل وصداقة مع هيثم الجبوري و نور زهير المظفر .
 
وفي عام 2021، تم الإعلان عن حادثة سرقة أمانات الضرائب في العراق، حيث تمت سرقة ملايين الدولارات من صناديق الضرائب. وكانت هذه الحادثة قد أثارت استياءًا واسعًا في العراق، حيث يعاني البلد من أزمة اقتصادية ومالية خانقة وتعاني المؤسسات الحكومية في العراق من الفساد وقلة الكفاءة والإدارة الضعيفة.

وتم التحقيق في الحادثة واعتقال عدد من المشتبه بهم، وتم الكشف عن بعض العلاقات بين المشتبه بهم ومسؤولين في الدولة. وتعتبر هذه الحادثة إضافةً لسلسلة من حوادث الفساد التي يشهدها العراق، والتي تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين واستقرار البلاد.

 تحرير ميسون كبة

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: iraqhuffpost@gmail.com

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments