جميعم ضد بلدي

 هف بوست عراقي ـ  المهندس رحيم المالكي

الأحتلال الأميركي والحلف الأطلسي والصهاينة ومن خان وطنه وأسلامه من شلة اللصوص والجواسيس وسياسي الصدفة اللذين ساندوا المحتل بحجة أزاحة النظام السابق لأن المسألة ليست اسقاط طاغية، ديكتاتور، بل اسقاط دولة ومجتمع وتدمير الشخصية العراقية واتخاذ أرض السواد قاعدة لتطبيق الخطة الصهيوأميركية على أرض العراق كبداية لتشمل باقي المنطقة العربية وهو ماحدث فعلاً وسقط معه كل الهراء وتنظيرات العمالة والسقوط أمام الحقيقة على الأرض.

 تحول العراق الى حالة أسوء من جهنم وأصبح شلة من اللصوص مغناطيس يجذب جميع أوباش البشر حوله ضمن التنظيم العجائبي الغريب الأطوار الذي أسس دستور ملغم أتاح لطبقة من لصوص العصر لسرقة أموال العراق وخيراته٠٠٠

متى نقول لا في زمن النعم البغيضة ٠٠٠٠٠

للأسف الشديد سيتحول البلد الى مستنقع للبعوض وقد لا تستطيع الدولة بآيفاء ألتزاماتها بتسديد رواتب الموظفين ٠٠٠

هل نحن بحاجة لقائد مثل لي كوان حين حول سنغافورة من مستنقع للبعوض لبلد اقتصادي من النمور السبعة شعاره بناء مجتمع عادل وليس مجتمع رعاية أجتماعية حيث الحالة العراقية لتصدي كثير من سياسي الصدفة للمسؤولية وتراهم يجوبون الفضائيات عن فنون الحصول على المقاولات حيث آرائهم بأن جريمة سرقة المال العام ليست مخلة بالشرف حيث من حقهم لغف اموال العراق لهذا تراهم يتنافسون بدون شرف على كراسي الحكم بينما يعاقب بالسجن الشديد على كل من أساء للرموز الوطنية!!! التي اشاعت الخراب منذ عقدين مضت وساهمت لفساد معظمها بفقدان القدرة على توفير الحياة الكريمة لمواطنيها

وللأسف الشديد تحول مناضلو  الأمس الى نهابيين بأمتياز أمريكي وأرتد قطار تقدم البلد بهمتهم الى الوراء ولمجرد دولة تضحك ع السذج من مواطنيها بوعود كاذبة أبسطها حقوق العيش من كهرباء وماء تخاف أن تطالب ايران وتركيا بتزودنا بحصة مياه نهري دجلة والفرات وغيرهما فما على الفقراء الا ان يتحملوا وشدوا الأحزمة ع البطون ويتركوا في سبيل الله سياسي ودجالوا العصر الذين اكلوا الأخضر واليابس وللأسف الشديد بات للفساد مؤسسات اعلامية تنطق بأسمه وتدافع عنه وتشوه كل من يتصدى للفاسدين وسندهم نواب ومسؤولين من الرعيل الأول لحماية نهجهم ولله درك ياعراق

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: [email protected]

 

5 1 vote
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments