لماذا يعشق وجهاء الأنبار سيارة روز رايز ويعتبرونها فأل خير للحصول على العقود والصفقات

 هف بوست عراقي ـ  في نبأ جديد يؤكد فساد بغض المسؤولين في الدولة العراقية، واستحواذهم على المال العام، كشف مصدر في محافظة الانبار، عن ان قيادي في حزب كبير  يمتلك عجلات قيمتها بنحو بـ 5 مليون دولار مركونة داخل كراج منزله في الرمادي، هذا فضلا عن الممتلكات الهائلة الاخرى.

وقال المصدر ان المسؤول الحكومي السابق في تقاعد الانبار، والقيادي في حزب نافذ في الانبار يمتلك مركبة روز رايز قيمتها نحو مليون ونصف المليون دولار فضلا عن امتلاكه لمركبة نوع رانج ازيار قيمتها تزيد على النصف مليون ولار ومركبات حديثة اخرى غالية الثمن مركونة داخل كراج منزله تقدر بـأكثر من  5 مليون دولار  .

اكثر من ذلك فان هذا  المسؤول الفاسد اشترى رقم (1 انبار) لمركبته الشخصية بمبلغ 100 الف دولار فضلا عن امتلاكه لفلة في اربيل بقيمة 10 مليون دولار وعقارات خارج العراق.

والشخص نفسه كان قد اشترى منصبه الحكومي بمبلغ هائل، ثم استعاد المبلغ اضعافا مضاعفة طيلة فترة عمله في تقاعد الانبار.     

ومهمة هذا الشخص، في الوقت الحاضر، التجول بين شيوخ الانبار والوجهاء، والاغداق عليهم بعقود المشاريع والصفقات، والهبات المالية، لضمان ولاءهم، لسياسي نافذ في الانبار، وعدم الانجذاب نحو المعارضين له.
وقال مصدر عشائري في الانبار في سخرية: حين نرى الروز رايز مقبلة علينا، نطير  فرحا لانها تجلب لنا أمطار الدولار والصفقات، وما علينا سوى اثبات الولاء.

والإثراء غير المشروع في العراق اصبح سمة بارزة، حيث المسؤول او الوجيه يحصل على ثروة أو ممتلكات بطريقة غير مشروعة أو غير مبررة، وهو يعد من ظواهر الفساد التي تتعلق بالفساد المالي والإداري. ومن أمثلة الإثراء غير المشروع الحصول على أموال عن طريق الرشوة أو الاحتيال في الصفقات الحكومية، و تزوير المستندات أو استخدام الوظيفة الحكومية للحصول على أموال بطريقة غير مشروعة، واستغلال النفوذ أو السلطة الحكومية لتحقيق أرباح غير مشروعة، مثل استغلال المعارف أو العلاقات.

وكل ذلك يحدث بسبب عدم وجود رقابة ومراقبة فعالة، بسبب المحاصصة والعلاقات التخادمية

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع 

وكالة تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اكتب لنا: iraqhuffpost@gmail.com

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments