هف بوست عراقي ـ كشفت معلومات وتحقيقات تتعلق بالأمن الاقتصادي العراقي، عن منح متنفذين ومستشارين في حقبة حكومة مصطفى الكاظمي، إجازات استيراد “استثنائية” لتجار الجملة مقابل رشاوى تصل الى نحو المائة مليون دولار ، حسب القطاع والمواد المشمولة بالاجازة والتي تراوحت بين المواد الغذائية وصولا إلى المعدات الثقيلة والسيارات.
وكشفت المعلومات عن ان الرشاوى وصلت الى عقود استيراد الخضراوات والفواكه، عبر آلية تتحالف فيها السياسة والاعلام مع الاقتصاد، اذ يتم افتعال مشكلة في أسعار الخضر عبر اغلاق الحدود مع إيران بحجة دعم المنتجات المحلية، ثم تبدأ الجيوش الالكترونية باتهام المطالبين بفتح الحدود بالذيلية والعمالة والتواطيء مع الجهات الايرانية ، لكن الهدف الحقيقي هو بيع اجازات استيراد خاصة للتجار مقابل رشوة بملايين الدولارات.
وننتج عن ذلك، نهب لمئات الملايين من الدولارات، من قبل مستشارين حكوميين، ومسؤولين في حكومة الكاظمي، الذين فر اغلبهم الى الخارج، حيث بدأو في شراء الفيلل والقصور، وفتح المشاريع التجارية. 178
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك مصادر: وكالات – تواصل اجتماعي – رصد وتحرير و نشر محرري الموقع وكالة تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اكتب لنا: [email protected] |