اندماج سياسي في الشرقاط برسم الثريد والتمن والمرگ

هف بوست عراقي: نشر السياسي العراقي، مشعان الجبوري مشاهد وصوله مع رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر الى مكان الاحتفال الذي تم فيه الاعلان عن اندماج حزبي الوطن والاستقرار في التحالف.

وقال الجبوري في تغريدة :  في الشرقاط  تم فيه الاعلان عن اندماج حزبي الوطن والاستقرار في السيادة والذي استردنناه من المغامرين وعديمي المسؤولية، في اشارة منه الى الحلبوسي والقوى الداعمة له.

وبهذا التطور الجديد يكون  حزب تقدم الذي يقوده رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بعيدا عن تحالف السيادة في وقت يزداد فيه التنافس على انتخابات مجالس المحافظات.

لماذا  الشرقاط ؟ في هذا الصدد ورد الى هف بوست عراقي، عبر الواتساب من الصحافية الناشطة علا الجبوري:

…  لم يجدوا اي مدينة يمكن لها ان تستقبلهم فذهبوا الى الشرقاط على اعتبارها مدينة ” بِكْرُ” تستقبل كل حدث دون ان يدروا ان ذلك من الماضي وان الواقع اليوم يختلف . ومن اجل وضع النقاط على الحروف حول عنوان المقال سوف اوجز لكم الاسباب :

1- اهالي الشرقاط فقدوا الثقة تماما بالكثير من السياسيين المعروفين  (..) .

2- خسر الاهالي اصواتهم التي تذهب ادراج الرياح.

3- تحاول شخصية سياسية ترميم علاقتها بالمجتمع والعودة مجددا الى الساحة بعد ان فقدت الحاضنة المجتمعية هناك .

4- الوعي المجتمعي في الشرقاط بدأ يبحث عن اصوات عديدة تنقذه من هيمنة الحرس القديم … وهناك شخصيات برزت في الاونة الاخيرة اكتسحت الساحة  وهذا ما جعل احد السياسيين يبحث عن موطأ قدم في المدينة .

5- اشترط  سياسي معروف على تحالف ” الخاسرين” التواجد في الشرقاط كرد اعتبار له امام الجمهور الذي بدأ ينفر منه بسبب سوء تعامله معهم وانه لم يمنحهم اي موقع حكومي غير ( سائق حارس شرطي جندي ) وهم يبحثون عن مواقع حكومية ارفع .

هل ستنجح تلك المناورات ؟

1- من الصعوبة البالغة اقناع الجماهير بهكذا اوراق محروقة تحاول احداث شرخ داخل البيت السني لتحقيق مكاسبها الشخصية .

2- اهالي الشرقاط عامة ينفرون من المشاريع الدخيلة ويبحثون عن صوت يأتي من بين ظهرانيهم يحقق مطالبهم ولن يقفوا الى جانب الخنجر او الكربولي .

3- هناك من  نكث بوعوده اكثر من مرة وبذلك لن يجد له نصيرا سوى المجبرين والمكرهين على ذلك .

4- لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين فجميع المواطنيين فقدوا الثقة باولئك السياسيين ولن يمكنهم المجازفة ثانية والذهاب اليهم بأي شكل من الاشكال .

5- مهما صغر حجم التجمع او كبر فأنه لا يعني نجاحه ، بعض المتواجدين هناك ذهبوا من اجل ” الثريد” وآخرون حياء وحفنة من السذج دفعهم الفضول لا اكثر .

6- سياسي رعى الاندماج السياسي يتعامل مع المجتمع بفوقية ويزدريهم دائما واهالي تلك المجتمعات الريفية الممتدة بين الموصل وبغداد اناس بسطاء يتعاملون معهم بتواضع .

7- اصبح هناك ملل لدى الجمهور في الشرقاط من تكرار التجارب  التحالفات وهناك لثنائي اصبح مثل ( التمن والمرگ) يتكرر في كل مناسبة سياسية فيما راح الجمهور يبحث عن بدائل انفع واكثر نزاهة .

#ملاحظة هذا النص لا يمثل موقف او رأي سياسي بقدر ما هو نقل واقع الحال عن لسان اهالي الشرقاط ومحافظة صلاح الدين بكل تجرد .

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

259