هف بوست عراقي: عدنان أبوزيد
ظهر (قادة!!) شيعة، في مشاهد غير مّتزنة مع إعلامي، لم يدخّر جهدا، في وصفهم بالخونة، والذيول، وقد مزّق صور (المراجع الشيعية) بالعراق وإيران، أمام الملأ.
زعامات، تحب من يجلدها ويهينها، لأنها مثل (قلب السمچة) تنسى بسرعة، وتبتسم لك إذا امعنت في لطمها، فيما تهمّش الذين ينافحون عنها.
نحن امام احتمالات، اما إن يكون الزعيم غشيما، غير منسجم مع ذاته، أو ان دائرته الاستشارية الغارقة بالامتيازات عديمة الخبرة وجاهلة ببروتوكولات اللقاءات العامة.
وإذا كان اللقاء بالصدفة، فهو دليل الارتجالية، ومضطرُ لأذكّركم بسياقات حقبة نسميها دكتاتورية، لا تنفذ منها حتى النملة.
اعلامي طلبتموه للقضاء، وارتدى الزيتوني الذي تبغضون، وكفن الصدر الذي تخاصمون، وتحدث كثيرا عن “ذيليتكم” ويتبنى نظرية (الشروگية)، تلتصقون به، وتنحنون له (انظر الصور).
تصور لو فعلها الكاظمي!.
(البزون يحب خناگه) ماركة مسجلة باسمكم. وسأحترم هذا الإعلامي الذي صادكم في التوقيت الصحيح.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
505
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |