هف بوست عراقي:
زعيم الدين المسيحي في العراق لويس ساكو في حوار تلفزيوني:
🔸️ مقتدى الصدر والمهندس ساعدونا وهادي العامري موقفه دنيئ
🔸️ عصابة بابليون ليست مسيحية وانما شيعية والمسيحيين فيها فقط ٥٠ فرد
🔸️ ما يصدر من اعمال سرقة وارهابية من عصابة بابليون يتحمله الحشد والشيعة ونحن كمسيحيين براءة منها
🔸️ قد اقود الرأي العالمي تجاه ريان الكلداني وما يفعله من اجرام
🔸️ شرعيتي ليست من الحكومة ولا من رايان ولا من اي مؤسسة ، وشرعيتي من الكنيسة
🔸️ الكنيسة العالمية مستاءة لما يحدث لمسيحيي العراق
ويتصاعد الصراع بين بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وزعيم حركة “بابليون” المسيحية ريان الكلداني، المدرج على لائحة العقوبات الأميركية منذ عام 2019 بتهم انتهاكات حقوق الإنسان والفساد، والذي تعتبره واشنطن أحد أسباب تأخر عودة الوجود المسيحي إلى مناطق سهل نينوى، شمالي العراق.
والكلداني يقود جماعة مسحلة منضوية ضمن “الحشد الشعبي” تحت مسمى “اللواء 50″، وأفرادها من العراقيين المسيحيين وأغلبهم من سكان نينوى، تشهد نينوى وأربيل وبغداد بيانات ومواقف تصعيدية من الكنيسة الكلدانية وجماعة الكلداني.
و يتبادل الطرفان التهم في تدشين لمرحلة جديدة من الصراع على الوضع الديني والسياسي للمكون المسيحي، الذي لم يمر بحالة جيدة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، مع اختيار المسيحيين رفض الاحتلال وعدم التعاون معه.
ويقود ريان الكلداني، حركة “بابليون”، وعلى الرغم من إدراجه على لائحة العقوبات الأميركية، إلا أنه يسيطر على مناطق المسيحيين، انطلاقاً من مسكنه في بغداد. وفي الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في أكتوبر/تشرين الأول 2021، نالت “بابليون” كامل حصة المسيحيين (ضمن الكوتا النيابية)، وهي خمسة مقاعد في مجلس النواب، مما أزعج الأحزاب المسيحية الأخرى مثل حركة الآشوريين وائتلاف الرافدين.
وهاجم ساكو أخيراً الكلداني، معتبراً أنه “لا يمثل المكون المسيحي”، واتهمه بالتورط في سرقة أملاك المسيحيين. وقال في مؤتمر صحافي : “لا أسمح لنفسي بمناظرة شخصية مثل ريان الكلداني، الذي سرق أملاك المسيحيين في بغداد ونينوى وسهل نينوى ويحاول شراء رجال الدين المسيحيين بمساعدة امرأة وضعها بمنصب وزيرة”، في إشارة الى وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو التابعة لحركة “بابليون”.
وأضاف البطريرك الكلداني أن “السياسة الحالية قسّمت المسيحيين كما قسّمت الشيعة والسنة، ونحن جهة دينية ولا نتدخل بالأمور السياسية”، مشدّداً على أن “ريان الكلداني لا يمثل المكون المسيحي، ولا أهلية له لقيادة المسيحيين ويريد السيطرة عليهم في العراق، بعد استحواذه على حصتهم في الانتخابات”.
وأبدى ساكو استغرابه من صمت الحكومة على تجاوزات صدرت بحق الكنيسة من قبل الكلداني، متوعداً باللجوء إلى المجتمع الدولي: “لردع الكلداني في حال لم تتدخل الحكومة العراقية”. كما انتقد قيام مليشيا “بابليون” بحمل صور رموز دينية مع الأسلحة في الشوارع، وقال: “لسنا في حرب صليبية”.
من جهته، ردّ الكلداني في اليوم نفسه على ساكو في بيان، واتهمه بـ”الكذب”، مضيفاً: “لقد أمضى أعواماً (ساكو) وهو بالأسلوب نفسه ومقولات متكررة ومتشابهة. ساكو يقول إن علينا احترام الثوب الكنسي، ونحن نرد بأن يحترمه هو”، داعياً إياه لـ”مناظرة علنية”، حول المكون المسيحي.
المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
209
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |