هف بوست عراقي: نشرت صحيفة قريش اللندنية عن مصادر سياسية عراقية، على مستوى عال من الاطلاع، تفاصيل جديدة عن اختفاء الصحافيّيْن العراقيّيْن، مازن لطيف، وتوفيق التميمي في العراق بعد عودتهما من زيارة قاما بها إلى “إسرائيل” العام 2019، بصورة شبه علنية بعد اطلاع قيادات عراقية عليا على نيتهما في الزيارة والايحاء لهما بضرورة اتمامها بكل جدية وجرأة من دون القلق من أي تداعيات.
وأفادت المصادر في اتصال مع مراسل” قريش” في بيروت انّ لطيف والتميمي، أرسِلا في مهمة صحافية تنطوي على رسالة واضحة إلى إسرائيل بمباركة او غض نظر في اقل التقديرات من قبل قيادات سياسية.
وبحسب مصادر متطابقة فإن هناك ترجيحا لتصفية الصحفيين المذكورين تحت ستار اضطرابات ثورة تشرين وما صاحبها من اختفاء ناشطين .
وكان مصدر في الحشد الشعبي قد سرب معلومات تفيد بأن الصحفيين سافرا برا الى اسرائيل ، وحصلا عن بطاقتي دخول من دون ان يجري ختم جوازي سفرهما ، وان الحكومة العراقية تعرف بما اقدما عليه ،بحسب افادتهما في التحقيق الاولي.
وكان الدافع وراء ترتيب المهمة الصحافية بحسب المصادر، هو حرص كل من تلك القيادات العراقية (……… ) على مد جسور التعامل وجس النبض، وان ارسال مازن لطيف وتوفيق التميمي كان من اجل اظهار الجدية بانّ تلك القيادات تدعم توجهات التطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل.
الصحافيان، اطمئنا إلى نتائج المهمة قبل ان تبدأ ولم يقلقا من شيء، على اعتبار انهما “مدعومان” من السلطات العليا في العراق، وبالتالي فانّ لا خشية من تداعيات الزيارة.
وبالفعل وصل الصحافيان الى تل أبيب، برفقة وفد اعلامي عربي يدعو إلى التطبيع.
وكانت رسائل الزعامات العراقية (……. ) بحسب المصادر المطلعة ،واضحة عبر “الترتيب السري” لهذه المهمة، وهي: مستعدون للتطبيع اذا تم دعمنا في حسم مستقبل السلطة في العراق لنا، ودعمنا بشكل واضح.
وتقول المصادر، إن مازن لطيف وتوفيق التميمي التقيا قيادات إسرائيلية كبيرة، بينها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فضلا عن شخصيات امنية وأخرى من الخارجية.
بل إن لطيف والتميمي حرصا على القول لنتنياهو أنها صحفيان عراقيان مرسلان من قبل قيادات عراقية (..ز )،ضمن جهود “سرية” للتطبيع مع إسرائيل.
لكن القيادات العراقية سرعان ما ابتعدت عن الملف ولم يشرعا في أي جهد جدي للكشف عن مصيرهما، من اجل حسابات السلطة والعلاقات التخادمية.
وكان في 22/7/2019، زار وفد عربي إسرائيل يضم ستة اعلاميين بينهم مازن لطيف وتوفيق التميمي، وتجول في البلدة القديمة للقدس، وزار متحف تخليد ذكرى المحرقة (الهولوكوست)، والكنيست الإسرائيلي وعقد اجتماعات مع أعضاء في الكنيست وعدد من الدبلوماسيين.
وكان توفيق التميمي محررا في صحيفة الصباح الحكومية .
و مازن لطيف له عدة مؤلفات عن الجالية اليهودية والتراث اليهودي في العراق، ويعمل مديرا لمكتب رئيس شبكة الاعلام انذاك ..
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
كلام فارغ و مقال مدسوس يفتقر لأبسط مقومات الحقيقة أو حتى إدراج مصادر المعلومات