هف بوست عراقي
عدنان أبوزيد
يحذّر الحمامي من دولة القانون، عبر “الشرقية”، محمد السوداني، من أن “يتقشمر بتيار الفراتين”، قائلا له: “اذا فعلت ذلك، فالجماعة يحطولك رِجِل، وما تصير رئيس وزراء”.
والسوداني، يتلهف الزعامة، لكن تجاربه الماضية في إدارة المناصب، خائبة، وهو ما يدفعه إلى بلورة كيان سياسي، كما فعل الكاظمي، الذي أسّس (تيار المرحلة) وأنفق عليه الأموال، ثم هدمه، حين تلقى التحذير.
السوداني قد يستشعر ثقل تيار الفراتين ومحمد الصيهود عليه، وقد يُخرِس الأبواق الساذجة التي تسوّق تبليط شارع بالمقرنص، على انه إنجاز عظيم، وتشجير 2 كيلومتر، كفتح مبين.
الكاريزما، صناعة، وتستند إلى ركائز شعبية وقيادية، لا يمتلكها السوداني، فضلا عن أن الكاريزمات في الفضاء الشيعي، لا قِبَلَ للسوداني عليها.
الانتخابات المحلية تدنو، ومعها تزداد أخيلة السوداني، بأنه لم يعد ظلا، (بوصْف الصدر)، أما بطانته، فسوف توقعه في ذات الحفرة التي غطس فيها الكاظمي.
المقرنص تنجزه البلديات، أما الزعامات فتصنع التأريخ.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |