ناشط تشريني يفضح نائب: أسد بوجه المحتجين ونعجة أمام الذين أغلقوا مكتبه

هف بوست عراقي: كتب علي الخيال
أنا أكره النائب سجاد سالم:

🔺عندما تظاهر صديقي أبو حرب ورفاقه احتجاجا على تصويته لحكومة الإطار امام مكتبه تعرض للتعذيب والضرب وإطلاق النار بطريقة وحشية فلماذا لم يفعل هذا مع الحشد الذين اغلقوا مكتبه ؟!! اما انه لا يقدر الا على العزل !!.

🔺كان في الكتلة المستقلة مع باسم خشان وعنوز، ثم تقرب للمندلاوي وحسين عرب فصوت لحكومة الاطار ونصر قانون سانت ليغو رغم رفضه شعبيًا، وكان لجانب الاطار في جميع الزوايا الحادة، وفي كل حين نسمع بعض المزايدات التي اضن انه متفق عليها

🔺كان يتهم محمد جميل المياحي محافظ الكوت بالفساد ويسميه المحافظ القاتل والهارب والفاسد وبعد فوزه نائبا يصرح المحافظ عبر التلفاز بأنه أعز أصدقاءه، وأصبحوا بمنزلة هارون من موسى في مناورة لخداع الناس انتخابيًا

🔺حصل بعض المقربين عليه على امتيازات وأسسوا أشبه بمليشيا تعتدي على كل من ينتقد سجاد وآخرها ضرب المحامي مصطفى علاء في داخل المحكمة في سابقة خطرة وللأن لم تحسم القضية بسبب ضغطهم على الأجهزة الأمنية والقضائية

🔺كان صديق الكاظمي واحد المحسوبين على المرحلة وحضي بدعم هائل منه فطالب الكوتاوي النائب باعدامه عندما خرج من رئاسة الوزراء في ما لم ينتقده بكلمة واحدة وهو في المنصب.

⭕️خلقت اكره الخداع والنفاق والمخاتلة والمغالبة وكل من يحمل هذه الصفات.

تعليق هف بوست عراقي : النفاق السياسي ظاهرة تتمثل في تبني سلوك سياسي مزدوج أو متناقض بين المبادئ والقيم. قد يتظاهر سياسيون ونواب بالالتزام بالمبادئ الأخلاقية والديمقراطية وحقوق الإنسان في النظرية، ولكنهم في الواقع يتصرفون بطرق تتعارض مع تلك المبادئ عندما يتعلق الأمر بالمصالح الشخصية أو السياسية.

تعليق عدنان أبوزيد:  يقوم  سياسيون ونواب بتبني المواقف التي تخدم مصالحهم الشخصية أو السياسية، بغض النظر عن المبادئ والقيم التي يدعونها.  ويظهرون مرونة في تبني المواقف وتغييرها بناءً على المصلحة الفردية أو الضغوط السياسية.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

198

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments