مصدر: سياسيون بالخط الأول يتلفون ملف سرقة القرن.. ويستعدون للانتخابات بأموالها

هف بوست عراقي: تضع الانتخابات العراقية المرتقبة قواعد الانطلاق، ببذخ هائل على الاعلام والاتباع وشراء الذمم باستخدام المال العام المسروق لتمويل الانتخابات على رغم كونه سلوكا غير أخلاقي وغير قانوني، و يشكل هذا التصرف انتهاكًا خطيرا للدستور ، و فسادًا سياسيًا خطيرًا.

وكشفت مصادر، موثوقة من داخل الطبقة السياسية، ان أموال سرقة القرن شارك بها سياسيون من الخط الأول من الشيعة والسنة، واعلاميون، ورجال أعمال وتجار، وقد نهبوا مئات ملايين الدولارات لتمويل احزابهم في الانتخابات .

المصادر اكدت ان كل السلطات على علم بذلك، وهو ما يفسر وضع الملف في الادراج، واجراء تسوية كاملة له، بحيث تأخذ كل جهة نصيبها ويطلق سراح حتى أكباش الفداء.

والى جانب أموال سرقة القرن، فان الانتخابات جاهزة بأموال وزارات ومؤسسات، وهو ما يفسر استعجال اقرار الموازنة.

لماذا؟

عندما يقوم سياسيون بسرقة أموال الدولة أو يستغلون الموارد العامة لأغراض شخصية، فإنهم يضربون بشكل كبير في النظام الديمقراطي ومصداقية العملية الانتخابية.

واستخدام الأموال المسروقة لتمويل الحملات الانتخابية يمنح السياسيين المال والموارد اللازمة لتحقيق مصالحهم الشخصية وزيادة فرص نجاحهم الانتخابية، وهذا يعطيهم ميزة غير عادلة على المرشحين الآخرين.

المصادر ترى ان حكومة محمد السوداني تدرك ذلك جيدا، لكن ليس لديها القدرة والامكانيات على مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة للحفاظ على الديمقراطية وبناء مجتمع عادل ومزدهر.

وتغيب عن العراق منذ ٢٠٠٣ ، الإجراءات الصارمة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في التمويل السياسي، بما في ذلك إقرار قوانين رادعة وفعالة وتعزيز الرقابة وتحقيق العدالة.

ويتحدث مصدر مراقب من الطبقة السياسية نفسها عن ان النظام السياسي مشلول عن مكافحة الفساد، وليس هناك من امل الا  المواطن الذي يجب ان يعي دوره في الانتخابات المقبلة، وان يكون

صاحب موقف واضح في ايقاف ماكنة الفساد الانتخابية التي بدأت تدور من الان.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments