مسؤولان حكوميان.. شراكة بفندق خمسة نجوم و شبكة فساد تضم وكلاء وزراء ومدراء

هف بوست عراقي: شخصيتان حكوميتان في مناصب تنفيذية سيادية و تشريعية، يوغلان في فساد غير مسبوق، في تمرير الصفقات والعقود والاستحواذ على ملايين الدولارات من المال العام.

والشخصية الاولى، شريك أساسي في فندق 7 نجوم قيد الانشاء ، فيما  الشخصية المسؤولة الاخرى، شريك في عدة مشاريع نفطية.

وقال الاعلامي ومقدم البرامج في فضائية الشرقية هشام علي ، ان هذين المسؤولين الكبيرين،  يقومان بتحريف حقائق كثيرة بما يخص ملف التنمية الاقتصادية بمساعدة مدير عام ووكيل وزير في وزارة النفط.

وبحسب مصادر هف بوست عراقي، فان الشخصية الاولى، سنية متنفذة وتعتبر من القيادات المعروفة، فيما الاخرى تابعة الى تيار شيعي معروف.

ويسأل علي: هل حان الوقت لايقافهم؟ ام سيتركون ؟ حتى يكملوا مسيرة العبث في المحافظات التي تجاوزت حدود الفقر في جنوب العراق.

ودعا هشام علي، رئيس الوزراء الى “التدخل لإيقاف هذه المهزلة!”، فيما ترى مصادر في تواصل هف بوست عراقي ان دعوة علي سوف تلقى الاهمال، بسبب الفساد التخادم، وتشارك كل القوى السياسية في الفساد بشكل مطلق.

وما تحدث به هشام علي، ليس غريبا لان استغلال المنصب للحصول على الأموال والصفقات الفاسدة يحدث في العراق على نطاق واسع، بسبب  ضعف في نظم الرقابة والعدالة، مما يتيح للأفراد استغلال المناصب الحكومية بدون مساءلة قانونية فضلا عن نقص الشفافية والحوكمة.

وباعتراف أقطاب رئيسية في العملية السياسية، فان المحاصصة والتخادم هو الذي يؤدي الى عدم التحقيق في ملفات الفساد.

ومنذ العام ٢٠٠٣، اصبح أقطاب العملية السياسية في العراق، من الاثرياء الذي يشار لهم بالحضور في قائمة الاثرياء من اصحاب المصادر الغامضة في جمع الثروة في اشارة الى فسادهم المريع، والمشرعن.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments