شركة مغمورة مقرها البصرة تدرس جدوى طريق التنمية.. صفقة فساد تكلف 16 مليار دولار

هف بوست عراقي: كشف الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي عن باب فساد محتمل لتبديد أكثر من 16 مليار دولار من خلال مشروع (طريق التنمية).

وتابع: بعد بحث ومتابعة تم معرفة ان شركة Progetti Europa & Global S.p.A. (PEG) الايطالية المكلفة بدراسة جدوى مشروع (طريق التنمية) هي شركة مغمورة غير متخصصة في النقل الدولي ولم يسبق لها تقديم دراسات سابقة في قطاع النقل المتعدد الوسائط مشابهة لمشروع قناة التنمية، حيث انها تنشط في قطاع الطاقة والمصافي وليس النقل!!

واستطرد:  هذه الشركة لديها مكتب في البصرة منذ ٢٠١٤ ولا يستبعد ان لديها علاقات جيدة مع اطراف حكومية ساعدت في احالة مشروع دراسة جدوى مشروع طريق التنمية لها وخارج نظام المناقصات وبطريقة مثيرة للريبة.

وزاد:  هذا الموضوع يحتاج لمزيد من البحث والمتابعة من قبل الحكومة والاعلام الاستقصائي لقطع الطريق عن اي محاولة لتبديد او سرقة المال العام (أدناه موقع الشركة الايطالية).

ويبرز خلاف بين القوى الشيعية حول طريق التنمية الاستراتيجي الذي يربط العراق مع أوروبا عن طريق تركيا عبر مد شبكة سكك حديدية وطرق.

النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري يهاجم مشروع التنمية معتبرا انه “لن يخدم العراق وانما السعودية التي ستكون المستفيد الأكبر منه” بحسب قوله.
وأشار الى أن المشروع سيكون عبارة عن ترانزيت وسيجعل من السعودية هي الممر الرئيسي للمشروع”.

وخرج النائب حسن سالم من كتلة (صادقون) النيابية مع النائب سعود الساعدي، في وقفة احتجاجية للمطالبة بمشروع الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، في الوقت الذي تروج فيه “قنوات المقاومة” لمؤتمر (التنمية)، الذي يناقض مشروع طريق التنمية .

وقال النائب الصدري السابق رياض المسعودي لـ المسلة ان الرافضين لهم دوافع حزبية وشخصية ومصلحية، والمؤيدين لنفس الأسباب، اما المهنيين فانهم في حالة تغييب شامل لدورهم أو حضور مع سكوت.

ويرى الكاتب محمود الهاشمي، ان اعلان صادقون بالوقوف ضد مشروع (القناة الجافة) واتهام الحكومة بانها تعمل بأجندة أميركية يؤكد لنا ان رئيس الوزراء يتحرك دون استراتيجية واضحة ولم يستشر أحدا من الاطار التنسيقي في اي تحرك قام به وحتما ستكون هناك (خلافات) خطيرة بالمستقبل.

وغرد الكاتب مصطفى سالم عبر تويتر ، ان العراق غارق في الفساد والتبعية لذا لا يمكن ان تقوم فيه أي تنمية ويعرف الجميع ذلك، مضيفا، ان المهادنين الذين يشرحون طريق التنمية وكأن المعوقات إدارية لا يخدمون الحقيقة.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

5 1 vote
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments