هف بوست عراقي: ظهر رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي في حفل عقد قران ولي العهد الاردني في عمان، وهو يرتدي الرباط (الوردة ) وهي ستايل غربي يوضع في العنق في الحفلات.
ويبدو ان الكاظمي اختار هذا الرباط كأحد أشكال الأكسسوارات التي تضيف لمسة من الأناقة والتميز في الحفل. لكن ظهور الكاظمي اثار انتقادات على التواصل الاجتماعي، لانه ترك العراق، حال مغادرته المنصب، وهو أمر يتحسس منه العراقيون.
وظهور الكاظمي حفل اجتماعي مرموق، يتزامن مع محاولات انطلاقة سياسية له يعد لها وفق مصادر. فيما هو اليوم يكتفي بدور الوسيط الاقليمي الخفي بين عدة دول، وهو احد الاسباب التي دفعت قوى سياسية عراقية ومنها رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الى زيارة مصر، لانهاء مهمات الكاظمي في الوساطات بين دول المنطقة.
في نفس الوقت، اثار مشهد رئيس العراق لطيف رشيد الى جانب زوجته وهو في الصفوف الخلفية بين الحاضرين لمراسم عقد قران ولي العهد، الاستياء لوضاعة المكانة، والتهميش الواضح على حضوره وشخصه.
وشهد الاردن الخميس مراسم عقد قران ولي العهد الشاب الأمير حسين بن عبدالله والسعودية رجوة آل سيف، بحضور أفراد عائلات حاكمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وعقد القران في قصر زهران، الذي بني في عمان منتصف خمسينيات القرن الماضي واحتضن حفلات زفاف ملكية سابقة، منها عقد قران الملك عبدالله الثاني، وقبله الملك الراحل الحسين بن طلال.
ووقع الأمير (28 عاما) وعروسه (28 عاما) عقد قرانهما بوجود إمام الحضرة الهاشمية الشيخ أحمد الخلايلة، وبحضور عائلتيهما ونحو 140 ضيفا.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |