ماذا لو وقف إبنا المالكي والحكيم إلى جانب سرمد الخنجر؟

هف بوست عراقي: عدنان أبوزيد.  (تنويه: المنضدة مدبلجة على الاصل)

التقى أمير قطر، برئيس وزراء العراق (سرمد خميس الخنجر)، ومتزعمي الاقطاعيات، ومدير المكتب (محمد السوداني).

أمير قطر الذي دعم القاعدة وطالبان وداعش، باعتراف الخليجيين، يبلغكم: نحن ندعم ايضا متزعمي المناطقيات والاقطاعيات، لا الدولة، وإن رئيس حكومتكم هو تنفيذي علاقات، ينسّق ادارياتكم، حسب.

زار السوداني، مصر، فوجدا زعيما.

وحتى في سوريا الجريحة، فانّ الأسد بقي يقظا على بروتوكول يرسم السيادة والزعامة الواحدة.

العراق، يرأسه الان مدير أعمال للأحزاب والدول، لا قائد، وأمير قطر تعمّد التقاط الصورة مع متزعمي الحارات.

حضر سرمد، اللقاء، زعيما متكافئا مع السوداني والبيضاني والزرقاني (يذكرني بالزرقاوي).

و تميم اختصر سنّة العراق الكرام، بسرمد.

وتخيّل لو إن ابن نوري المالكي، او ابن عمار الحكيم، حضرا اللقاء، فكيف سيكون التباكي على السياق الكارتوني.

وماذا لو إن المالكي، استقبل تميم!

القيادة غيْر الادارة.

شراذم، بلا زعيم.

 

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

1022

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments