هف بوست عراقي- عدنان أبوزيد
طهران تفكّك الآصرة بين بغداد وواشنطن، بعدما قرّر العراق مقايضة النفط الأسود بالغاز مع إيران.
المشروع، يهمّش واشنطن عن النفوذ، ويثير غيظها لانّ كلا من بغداد وطهران اخترعتا طريقا ينسف الاستراتيجية الامريكية بإبعاد البلدين عن بعضهما، ويفجّر العقوبات.
واشنطن استيقظت من النوم، مذعورة، وهي ترى حكومة السوداني ذاهبة إلى إيران، بشجاعة اكبر حتى من حكومة عبد المهدي.
إيران تفترس أمريكا في العراق، بالنفط الأسود.
الغاز الايراني مقابل الدولار، رماه السوداني في القمامة، وكل الديون الإيرانية السابقة سوف تحملها ظهور الناقلات.
معادلة سياسية ونفطية جديدة، لها تداعيات خطيرة تمتد إلى تعاون في مجال الطاقة بين العراق وسوريا وجنوب لبنان.
النفط العراقي سوف ينساب بهدوء عبر أنبوب نفطي مرتقب بين (الدولتين الشيعيتين)، فضلا عن الصهاريج غير القابلة للإحصاء عبر الحدود.
القضية أكبر من الكهرباء، وواشنطن وافقت على الاتفاق، على مضض، لكنها تحضّر لانقلاب استراتيجي.
الحذر.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |