وزير يدير الوزارة بالريموت كونترول من الخارج.. واشقائه هم المدراء الفعليون لها

هف بوست عراقي- كشفت مصادر مراقبة عن إن وزير وزارة الـ(ن)، ر – م سافر خلال شهر واحد إلى عشرات الدول، بصحبة شقيقه العميد م، في مهام مثيرة للاستغراب، اغلبها سياحية وترويحية باسم الوزارة وبإنفاق من المال العام.
وأفادت المصادر إن وزير وزارة الـ (ن ) سافر خلال شهر واحد، إلى سويسرا ثم عاد وسافر الى قطر، ثم اسبانيا
والامارات ولبنان والكويت ومرة أخرى إلى الكويت ثم السعودية وبعدها إلى لبنان مرة أخرى.
وفي كل سفراته يصطحب معه شقيقه العميد م م، صاحب النفوذ الواسع في الوزارة في توزيع المناصب وتقاسم الغنائم.
والسؤال: هل يدير وزير الـ(ن)، الوزارة من الخارج، بالريموت كونترول، ام عبر اشقائه المسيطرين على الوزارة بالكامل؟
وافاد موظفون في وزارة الـ (ن)، إن اشقاء وزير (ن)، ر – م ، هم الذين يتحكمون بالوزارة، عبر إجراءات وأوامر، جعلت كل مفاصل الوزارة ومؤسساتها في قبضتهم.

واشتكى الموظفون من شقيقين لوزير (ن)،هما العميد م ، والعقيد ا ، يتحكمان بالمناصب و تنسيب المسؤولين بشكل مطلق.

وقال موظف فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن الشقيقين، ينسبان المدراء في المكاتب الخارجية للـ (خ جو عر) بيعت بمبالغ نقدية باهضة.

وأضاف: لكل مكتب سعره بحسب الدولة.

وكشف عن ان العميد م يسيطر بشكل كامل على (بي ان ار) وهو الحجر المسبق في الـ (خ جو عر) .

وقال إن العميد م وضع كل الدوائر تحت سلطته، داعيا رئيس الحكومة وجهات النزاهة والرقابة إلى اخذ دورها في وضع حد للاستهتار بالوزارة، واموال الدولة.

وإذا كان المسؤول يستغل وظيفته ويوظف موارد الدولة والمال العام لصالح مصالحه الخاصة، فإن ذلك يعتبر سلوكًا فاسدًا وغير أخلاقي.
ويُعرف هذا النوع من الفساد بالفساد الإداري أو الفساد السياسي، ويؤدي إلى تحييد الموارد العامة عن تحقيق الفوائد العامة وترتيب أولوياتها بشكل غير عادل.

تشمل أمثلة على هذا النوع من السلوك الفاسد استخدام المال العام لتمويل مشاريع شخصية أو لتحقيق أرباح شخصية، تعيين الأصدقاء والأقارب في وظائف حكومية بغض النظر عن كفاءتهم، تضخيم العقود والصفقات لصالح الشركات المملوكة للمسؤول أو للأشخاص المقربين منه، وعدم تقديم الخدمات العامة بشكل عادل للجميع.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

1٬003