هف بوست عراقي: وردت الى هف بوست عراقي، الانتقادات الى وزارة الثقافة والجهات الحكومية ذات العلاقة، لرصدها مبلغ ضخم جدا لمهرجان السينما العربية بنسخته الاولى.
واعتبر المنتقدون، ان العراق الذي ينتشر فيه الفقر والجفاف، أولى بالصرف من هذه المهرجانات الترفية، التي تغيب عن الرقابة المالية، ما يجعل المبلغ المرصود بنحو 2 مليون دولار، هدفا للفاسدين
وعمليات الصرف الشكلية التي تشرعن نهب المال العام.
ويقام المهرجان في الشهر التاسع من العام الحالي، فيما المتوقع ان يحضره مدعوون من الدول العربية، من دون فائدة سيتمخض عنها الصرف عليهم واقامتهم في الفنادق الباهضة التكاليف، فضلا عن ان الدعوات ستكون وفق الاخوانيات والعلاقات الخاصة، والنفعية، فيما المبدعون العراقيون في المهجر، سينالون الحد الادني من اهتمام المهرجان.
وفي بلد مثل العراق،فان الأولويات الحكومية يجب ان تركز على مكافحة الفقر وتحسين ظروف المعيشة للسكان بدلا من المهرجانات الترفيهية .
وفي العراق ينتشر الفقر نتيجة التوزيع غير المتكافئ للثروة، و تتجاوز فيه ثروة قليلة من الأفراد ثروة العديد من الآخرين بشكل كبير، ويعود ذلك الى الفساد ونهب المال العام عبر نشاطات مشرعنة مثل المهرجات.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |