شهد الطائي والجمال المهدّد في بغداد: جوانب غامضة عن انغماس الحسناوات في السياسة

بغداد – هف بوست عراقي: قالت شهد الطائي، الفنانة والفاشنست وخبيرة التجميل، في تصريح لـ هف بوست العراقي، أن “بغداد ليست آمنة لأي شابة جميلة، حيث يتعرضن للاستغلال من قبل الضباط والمسؤولين، الذين يضايقون الحسناوات من أجل المتعة الجنسية والعلاقات الخاصة”.

واعترفت بان العديد من الفنانات والفاشنستات يمتلكن علاقات خاصة مع كبار الضباط والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المال.

وأضافت الطائي: “أطالب لجنة حقوق الإنسان بالتدخل العاجل بخصوص ما جرى، حيث تعرضت للاحتيال من قبل عدد من الضباط. هذا الاحتيال يمارس على الكثير من الفنانات والحسناوات.”

وتابعت: “أتمنى أن يحميني القانون كمواطنة عراقية وامرأة مطلقة وأم لاثنين من الأولاد، و بغداد غير آمنة للفتيات، حيث يتم استغلال أي شابة جميلة وإيذائها دون أن يأخذ أحد حقها، و البنات دائماً مظلومات ومعنفات ومحرومات في هذه البيئة”.

وفي ردها على اتهامات ضدها، بأنها “صاحبة علاقات خاصة، وعندما تحدث أي مشكلة فإن هناك من يحميها”،  قالت الطائي: “العراق بات بلداً مُعنفاً للنساء، حيث يتم تجاهل صوت الحق والناس تبحث عن الفضائح”.

وعن الاتهامات بها بانها “كانت بائعة هوى ثم تحولت إلى خبيرة حقن، وتقوم بعمليات تجميل بدون رخصة”، قالت ان هذه الدعاية يبثها الحاقدون، والحاسدون، والخائفون من نجاحي.

وقالت: الثروة والشقق الفاخرة تحصل عليها الفاشنستات من العمل في الإعلانات ومراكز التجميل. ورغم وجود من يعملن بجد، إلا أن هناك بعضهن يمتلكن علاقات حميمة مع رجال الأعمال وأصحاب المال”.

واعترفت بان “الفاشنستات في العراق غنيات مقارنة بالدول المجاورة، ويجب على العراقيين احترام عالم الفاشنستات كزهور المجتمع، حيث يسهمن بشكل إيجابي في نشر الجمال والسعادة في مجتمع خاض الحروب”.

وكشفت الطائي عن “فتيات مهندسات وطبييات يتحولن إلى فاشنستات لأن هذا العالم جذاب ومثير ومريح ويجلب السعادة والمال، ومع ذلك، هناك فتيات يشوهن هذا العالم الجميل.”

واكدت على ان “الفاشنست الحقيقية بعيدة عن الفضائح الجنسية، وغالبًا ما تكون الأخبار السلبية جزءًا من دعاية غير صحيحة.”

وانتشار خبيرات التجميل والفاشنستات في العراق يرتبط  بتحسن الظروف الاقتصادية لبعض الفئات في المجتمع العراقي، مما يجعل النساء يستثمرن في مظهرهن وجمالهن.

وتأثر المجتمع بوسائل التواصل الاجتماعي وتزايد الوعي بأحدث صيحات الموضة، مما يدفع النساء إلى البحث عن خبراء التجميل والفاشنستات لتحقيق المظهر المثالي.

وهناك الرغبة في التميز والابتعاد عن القيم التقليدية تجعل النساء يلجأن إلى خدمات التجميل لتحقيق هويات فردية وجذب الانتباه.

وترتبط صالونات التجميل في العراق بعالم الجنس بسبب الثقافة والمفاهيم الاجتماعية التي تلعب دورًا في ربط التجميل بالجنس، حيث يُفضل البعض التحدث عن قضايا مثل الجمال والمظهر الجسدي بطرق تتسم بالمزيد من الفتنة.

ويكون للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تأثير كبير على صورة الجمال والجاذبية الجسدية، مما يجعل بعض الأفراد يربطون بين صالونات التجميل والجنس في سياق مفهوم الجاذبية.

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

3100

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments