هف بوست عراقي- الزمان – قصي منذر: افتى المرجع الديني الشيخ فاضل المالكي ، بحرمة حضور مجالس العزاء الحسينية او المناسبات الدينية التي يقيمها السياسيين ،عادا اياها (خطوة للتغطية على فسادهم وتلميع صورهم). وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فتوى المرجع بشأن سؤال الشيخ عقيل الشمري من محافظة كربلاء حول الحكم الشرعي في مشاركة الخطيب او الرادود في المجالس الحسينية التي يقيمها السياسيون الفاسدون في البلاد ،جاء فيها (نظرا للعلم التفصيلي بالفساد السياسي والامني والاداري والمالي في النظام الحاكم ،وبناء على العلم الاجمالي باشتراك القوى السياسية الحاكمة في هذا الفساد المبين ،فانهم واسيادهم ومن شرعن لهم ،هم المسؤولون شرعا وقانونا عن كل انواع الفساد في البلاد)، واضاف (تحرم كل اشكال الدعم المادي والمعنوي لهم ولمن مكنهم من رقاب العراقيين،بل تجب مقاطعتهم وعدم تكثير سوادهم ولو بحضور مجالسهم العامة،حتى في المناسبات الدينية التي يستغلونها للتغطية على فسادهم وتلميع صورهم،فضلا عن حرمة الاكل والشرب عندهم). فيما ناقش رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بحضور رئيس وأعضاء اللجنتين الأمنية والعليا الدائمة للزيارات المليونية ، الاستعدادات الجارية لتأمين الجوانب اللوجستية للزيارة الخاصة بإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السوداني اطلع على تقرير أعدته اللجنة الدائمة بشأن ما تمّ إنجازه من خطط وبرامج،وتأمين المتطلبات الخدمية بكل أشكالها، ولاسيما ما يتعلق بتفويج ملايين الزائرين العراقيين والأجانب، والوقوف على إجراءات وزارة الداخلية ضمن التسهيلات المقدمة في المنافذ الحدودية لاستقبال الزوار العرب والأجانب)، وشدد السوداني على (بذل أقصى الجهود من أجل ضمان نجاح الخطط الخدمية والأمنية المعدة لتأمين مراسم الإحياء)، واشار الى ان (الحكومة أولت أهمية كبيرة للزيارات المليونية التي يشهدها العراق سنويا)، ووجّه السوداني (اللجنة باستكمال خططها بشكل مدروس يتناسب والزيادة الحاصلة بأعداد الزائرين سنوياً من داخل العراق وخارجه، وضرورة التنسيق مع كل الجهات المعنية بالتنفيذ وتضافر الجهود، بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة للزوّار)، واضاف ان (الحكومة تنظر بعين المسؤولية تجاه ملف تنظيم الزيارات، بوصفه التزاماً شرعياً ووظيفياً، فضلاً عما يشكله هذا الملف من أهمية اقتصادية لتنشيط السياحة الدينية، مما يتطلب وضع الخطط والبرامج لاستيعاب الأعداد المليونية). بدورها ، طالبت رابطة شركات السفر والسياحة ، باستمرار عمل النافذة الواحدة لضمان حقوق شركات القطاع الخاص. وقال رئيس الرابطة حيدر الدجيلي في بيان تلقته (الزمان) امس إن (الهيئة الإدارية للرابطة عقدت اجتماعاً بحضور اللجنة السياحة الدينية ومديري شركات السياحة العاملة في العراق ، لمناقشة توجيهات رئيس مجلس الوزراء الخاصة بدخول مئة ألف زائر باكستاني خلال الأربعينية، والقرار المتضمن إلغاء رسم الفيزا السيادي عنهم والبالغة 40 دولارا)،
واضاف ان إن (إجراء رفع الرسم السيادي لا يعني الغاء آلية العمل باستحصال موافقات الدخول من هيئة السياحة من خلال النافذة الواحدة لضمان حقوق القطاع الخاص المتمثل بالشركات السياحية الدينية العاملة بهذا النشاط)، داعيا الى (استمرار آلية العمل بتقديم الكفالة من خلال النافذة الواحدة حصراً لضمان حقوق الشركات وعدم تعرضها لخسائر مادية بعد حجز تذاكر السفر والفنادق والنقل)، مؤكدا ان (الشركات دفعت مسبقاً جميع الرسوم والخدمات السياحية)،
وطالب (بتوجيه السفارة العراقية في باكستان بعدم استخدام الكفالات الممنوحة للشركات بمنح سمة الدخول المباشر وجعل منح الفيزا من خلال النافذة الواحدة حصراً، حيث تم رفض عمل كفالة شركاتنا ،مما قد يسبب خسائر مادية كبيرة وارباك لعمل الشركات مع اقتراب موسم الزيارة الأربعينية).
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2009