هف بوست عراقي- قال عضو لجنة النفط والغاز النيابية علاء الحيدري أن ملف الغاز يدار من قبل شخصيات غير كفوءة بسبب تبعيتها لاحزاب، في وقت أكدت فيه مصادر سياسية لـ هف بوست عراقي، أن الصراع يحتدم للسيطرة على الوزارة التي تبيض ذهبا وهي وزارة النفط، وان جهات تحاول تقليص نفوذ تيار الحكمة الجاثم على صدرها منذ سنوات طويلة.
والسيطرة على وزارة النفط، يعادل اكثر من ستة وزارات، نظرا للعقود والصفقات المليارية، التي توفر سيولة مالية عظيمة للحزب المسيطر عليها، حيث يمول عبرها نشاطاته وفعالياته، ويوفر منها تمويله الانتخابي، ورواتب اعضاء مكاتبه.
الى جانب ذلك فان سياسيين يفضلون تعيين أفراد أسرهم وأقاربهم في وزارة النفط، لما تقدمه من رواتب جيدة وامتيازات.
وقال مصدر ان مسؤول حكومي رفيع جدا (.. الـ) نقل اخوته الى مناصب في وزارة النفط.
واعتبر المصدر، ان توظيف افراد عائلة هذا المسؤول اصبح موضع جدل بين موظفي الوزارة، بعدما كثرت اعداهم بشكل لافت.
وهذا المسؤول نفسه، حشد افراد أسرته وعشيرته في الحمايات الخاصة، والجيوش الالكترونية، والمكاتب الاعلامية التي تعمل داخل وخارج الخضراء.
ويحتفظ هف بوست عراقي بأسماء أفراد أسرة المسؤول المتنفذ، الذي فرضوا قسرا على وزارة النفط رغم عدم الحاجة لهم، وفق مصدر في الوزارة.
و ظاهرة تعيين المسؤول -سيما اذا كان هو المسؤول النافذ الكبير،- لأفراد أسرته وأقاربه يعد استغلالًا لموقعه الوظيفي، وهو شكل من أشكال الفساد حيث تستغل مواقع القرار و المسؤولية النافذة لتعيين أفراد الاسرة و الاقارب، في مواقع وظيفية بدلاً من اختيار الأفضل من بين المؤهلين.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2004