هف بوست عراقي – نجح رجال الأعمال والثري بهاء عبد الحسين، صاحب شركة (كي كارد)، في الحصول على عقود جديدة في وزارات الدفاع و الصحة والمالية، بعدما وضع ملف الاتهامات له في حقبة مصطفى الكاظمي في الأدراج، باعتباره استهدافا شخصيا، قبل كل شيء، على حد وجهة نظر بهاء و المتشاركين معه في الصفقات.
ومررت مصادر المعلومات، الى هف بوست عراقي، بان بهاء اصبح في موقف اقوى مما عليه من قبل، وقد بدأ يصوب بشكل دقيق نحو الكاظمي عبر قناة الرابعة التي يمتلكها، اذ لا يمر يوم الا وتنشر الاخبار التي تستهدف الكاظمي.
وأكدت المصادر ان نوابا، وأغلبهم من بابل، وراء تأهيل بهاء عبد الحسين من جديد، مقابل صفقات وعقود استثمار تشاركية.
وابرز هؤلاء النواب، حنان الفتلاوي.
وعلى صعيد بابل أيضا، افادت مصادر ان محافظ بابل وسام أصلان، سهّل على الفتلاوي وعدد من النواب الحصول على عقود استثمارية بعشرات الملايين من الدولارات مقابل دعمه في البقاء في منصبه.
واكد مصدر مطلع من بابل، ان هؤلاء النواب، يبذلون اقصى الجهود لابقاء أصلان في منصبه، لضمان استمرار مشاريعهم الاستثمارية المليارية في المحافظة المنكوبة، التي لم تحصد من هذه المشاريع سوى الحطام والانجازات الشكلية الوهمية.
وقال مستثمر من بابل: لم يتغير الامر لان هؤلاء النواب والمتنفذين الذي سرقوا المشاريع طيلة السنوات الماضية، عادوا من جديد واستحوذوا على المشاريع الجديدة التي ستتحول الى متلئكة او مجرد كيانات شكلية لافائدة منها.
والبرلمان في العراق يلعب دورًا هامًا في إقرار القوانين والميزانيات والسياسات العامة، لكنه يعاني من فساد داخلي بين اعضاءه، ويشمل ذلك ممارسات غير أخلاقية مثل تلقي عمولات من أجل تمرير صفقات
وفي العام ٢٠٢١ صدر حكم بالسجن 4 سنوات بحق مدير شركة كي كارد، بهاء عبد الحسين ، و 6 سنوات بحق رئيس هيئة التقاعد السابق أحمد الساعدي،بتهمة تقاضي الرشوة من كي كارد.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
|
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
1999
