هف بوست عراقي- استبدلت صفحة “حسنة ملص” على التواصل الاجتماعي فيسبوك اسمها، باسم جديد، هو “أنصار رئيس الوزراء” مع صورة رئيس الحكومة محمد السوداني.
ومع تشكيل كل حكومة، أو اقتراب الانتخابات، تشتري الحكومات والجهات السياسية، صفحات معروفة بكثرة متابعيها، لاجل الترويج، مقابل مبالغ شهرية لمحرريها.
وبحسب مصدر في ادمن صفحة حسنة ملص، فان الصفحة حملت الاسم الجديد، دعما لحكومة السوداني، لكنه رفض الحديث فيما اذا ذلك مقابل ثمن.
وليس الامر بجديد، اذ ان الجهات المتنفذة ومنها الحكومة اعتادت على توظيف التواصل الاجتماعي لاجل الترويج، وتنفق على ذلك اموالا كثيرة من المال العام.
ويقول خبير في التواصل، ان احد ماليك الصفحات، يدفع له نحو العشرة آلاف شهريا، من قبل الحكومة والداخلية والدفاع ووزارات اخرى من اجل تحييد نشره. وهو مدون معروف قليل المهارات، ومع ذلك نال اهتمام المتنفذين.
وفي واتساب ورصد هف بوست عراقي التدوينة التالية: بعد شراء من ميزانية الشعب عشرطعش الف صفحه لتطبل وتلمع وتبوق للسوداني والاطار وتنشر اكاذيب وتضليل وانجازات وهميه فضائيه ولا وجود لها في الواقع الا في مواقع التواصل الاجتماعي حت حسنه ملص 💃 ضلت تبوق وطبل وتلمع 🎷🎺🎷🎺 دك جذب وكلاوات. #الله_لايوفقني.
واعتاد الشخصيات والجهات السياسية في العراق إنشاء الحسابات والصفحات على منصات التواصل الاجتماعي بهدف بناء جمهور وتوجيه النقاشات والمحتوى نحو القضايا والأجندات التي تدعمها.
وتشتري الجهات السياسية المدونين على منصات مثل فيسبوك وتويتر لغرض الترويج لها.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
1993