هف بوست عراقي- عدنان أبوزيد
في الدول الحقيقية، فانّ زيارات المسؤولين الاجانب تقتصر على المسؤولين المحليين الرسميين، لا متزعمي الاقطاعيات والأحزاب، والإثنيات.
التقى الوزير التركي فيدان، جل فراعنة المعبد، والزوائد المتمددة خارج الأصل، وخصّ التركمان، وتعامل مع الإقليم كدولة، لأنه يدرك إن البلد، خلايا متورمة، والحكومة ضعيفة.
كل السفراء، يعرفون أن السياقات معدومة، فلا مخابرات ترصد، ولا قانون يردع حتى عن التحالف مع شيوخ الطوائف، والعشائر، وكل رؤوس البصل.
أصدر السوداني قرارا ينظم الحركات الدبلوماسية، لكن الرجل، مدير تنفيذي، لا أحد يستمع له، عراقيون وأجانب، ولهذا تمددّت “الطولة”، التي تعج بالجواسيس والعملاء.
المتمدّدون المحليون، يحرصون على مقابلة أي مسؤول اجنبي يزور العراق، كي يثبتوا اهميتهم، كما إن الزائر يدرك إن لقاء مصارعي الحارات، اهم بكثير من الحوار مع السوداني، لأن القرار بأيديهم في السياسة والصفقات.
الأورام تنتفخ وسوف تأكل جسد الدولة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
1997