هف بوست عراقي- عدنان أبوزيد
النظام الذي يتيح لـ”ناهبة” أن تحيط نفسها بعشرة من المسلحين، وخلفها الأرتال، ويتقدمها شاب بنكهة جندر العصابات، بشعر أشقر طويل، هو نظام متعفن.
انظروا إلى نسخة النائبة قبل أن تغوص في بالوعة الانحلال، كم هي بريئة، وانظروا إلى حاجبيها الذين لم تلمسهما مباضع الشدّ.
ثم انظروا اليها وهي نائبة تتبختر مثل طاووس أرعن.
ديمقراطيات منحرفة في مجتمعات متخلفة تنتج بالضرورة نوابا فاسدين متخلفين، لا يصدقون انفسهم انهم بهذا المنصب والجكسارات.
كم من المال يهدر على هذه الناهبة السيلكونية، من رواتب وزعران، ومقابل ذلك ماذا قدم هذا النوع من الزواحف الملساء للشعب.
أي أمة في العالم تهدي المقاعد البرلمانية ليافعات الحقن، ومستخلصات البوتكس.
المشهد العراقي، فيلم كاوبوي رقيع، تعج فيه العصابات، وعشيقات النخب، ونعني ما نقول.
هذه النائبة لم تزرق الكولاجين في جسدها، حسب، بل تجرعت كؤوس الغرور والسفاهة في روحها.
انها تستحق التقدير لأنها كشفت “العورة الوطنية”.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2002