هف بوست عراقي- نشر السياسي العراقي عدنان الجنابي والوزير في حكومة العام 2004، مقالا حول اللصوصية” المتفشية في النظام الحالي، ومقارنتها بالعهود السابقة.
لكن رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي، الذي لايزال موضوع جدل حول دوره في تظاهرات تشرين ٢٠١٩، رد على الجنابي بنشر مقال قال انه يوضح فيه خطأ التوصيف. فهذه الظواهر موجودة، والخطأ في تعميمها. وإلا لوسمنا بقية الدول بها لوجودها في أغلبها.
وقال عدنان الجنابي ان “المنظومة التي تأسست منذ الاحتلال (2003) وحتى يومنا هذا هي اسوأ منظومة مرت بالعراق المعاصر، فالاحتلال جلب معه اقلية (Oligarchy) مكنت مجموعة من الحرامية (Kleptocracy) من نهب أكثر من ترليون دولار من واردات النفط”، خالصا الى القول ان نظام صدام حسين اقل لصوصية.
يرد عبد المهدي: ومن هي الاقلية التي جلبها الاحتلال؟ أهي من اسقط مشاريعه لكتابة دستور بدون جمعية منتخبة؟ ام من قاومه سياسياً وعسكرياً، واخرج قواته؟ ويعمل على انهاء تواجده؟ .
ويوحي كلام عدنان الجنابي بان عبد المهدي وبعد مقال طويل غني بالارقام، يريد ان يثبت خطأ القول ان النظام العراقي الحالي فاسد، لكن ارقام عبد المهدي على الورق، شيء والواقع شيء اخر، لان “دولة اللصوصية” ونهب المال العام، لا احد ينكرها حتى اقطابها، ودليل ذلك فشل ذريع في الخدمات و المؤسساتية وارتفاع نسبة الفقر وتضخم اموال المسؤولين حتى عبد المهدي نفسه، وهو الذي اعترف بنفسه قبل اعوام انه يتقاضى مليون دولار شهربا، تحت ذريع مشاريع واعمال خيرية واجتماعية، وهي أموال منهوبة شرعنها له نظام النخبة الفاسد.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2003