المعارضة الكردية الايرانية تخشى التصفيات بيد الفصائل حال نقلها للعمق العراقي.. وتنتظر مصيرا مثل مجاهدي خلق

هف بوست عراقي- كشفت مصادر كردية في لندن على صلة بالجماعات الايرانية الكردية المعارضة، انها تتخوف من نقلها الى العمق العراقي وحتى في عمق اقليم كردستان العراق، لانها ستتحول الى هدف سهل للفصائل الشيعية المسلحة.

وكشف مصدر في الجماعات المعارضة ان انتقالها من الحدود مع ايران حيث التضاريس الصعبة الى اماكن اخرى في الاقليم او العراق سوف يعرضها الى التصفيات، مشيرا الى ان الخطة الايرانية مع حلفاء طهران في العراق هي تصفيتهم على مراحل وحتى القضاء عليهم نهائيا او ترحيلهم الى دول كما حدث مع منظمة مجاهدي خلق.

وكشف عن ان هناك خطة لنقلهم الى الجزيرة بالموصل وصحراء الانبار ، لكنها تواجه صعوبات كما انهم يرفضونها.

وبالفعل فقد قال نواب وشيوخ و إن الأنبار في غنى عن “أي مشاكل جديدة” خصوصاً إذا كانت ذات طابع دولي أو تتعلق بإيران، وذلك بعد تسريبات أفادت بوجود خطة لنقل مقرات المعارضة الكردية الإيرانية من إقليم كردستان إلى “أبعد نقطة حدودية” فيما يعتقد البعض ان المنطقة الغربية مناسبة لذلك.

ومستقبل المعارضة الكردية الإيرانية المسلحة المتواجدة في كردستان العراق مجهول بالفعل، وذلك بعد الاتفاق الذي تم بين العراق وإيران في مارس 2023، والذي يقضي بنزع سلاح هذه المجموعات وإخلاء مقراتها ونقلها إلى مواقع أخرى خارج الحدود العراقية.

هناك عدد من السيناريوهات المحتملة لمستقبل هذه المجموعات منها  أن تنجح هذه المجموعات في التكيف مع الوضع الجديد، وأن تتحول إلى مجموعات سياسية سلمية تسعى للإصلاح من الداخل. وهذا السيناريو ممكن، إذا ما تمكنت هذه المجموعات من إيجاد الدعم الدولي والإقليمي، و إذا ما وجدت أرضية مشتركة مع النظام الإيراني.

والسيناريو الثاني  أن تستمر هذه المجموعات في العمل السري، وأن تلجأ إلى أساليب العنف لتحقيق أهدافها. وهذا السيناريو ممكن، إذا ما شعرت هذه المجموعات بالإحباط من عدم قدرتها على تحقيق أهدافها سلميا، أو إذا ما تعرضت لضغوط من قبل إيران.

وقد   تتجه هذه المجموعات إلى اللجوء إلى دول أخرى، مثل تركيا أو سوريا أو العراق. وهذا السيناريو ممكن، إذا ما شعرت هذه المجموعات بخطر وجودها في كردستان العراق.

وفي 19 أيلول المقبل، تنتهي المهلة النهائية التي قالت طهران إنها منحتها للسلطات العراقية، من أجل “نزع سلاح” الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، المتواجدة داخل العراق.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنه “بحسب الاتفاق فإن الموعد النهائي المحدد ب 19 أيلول لنزع سلاح الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان العراق سينتهي ولن يتم تمديده”.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

2001 

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments