هف بوست عراقي- عدنان ابوزيد
لماذا قال النائب سجاد سالم، انه يدعم غزوا أمريكيا جديدا للعراق، وهو يعرف إن البساطيل لم ترحل، و إن مساميرها انطبعت على الأفواه في حقبة الانبطاح.
وسجاد نفسه قال أن سياسيين اطاريين يصلّون في السفارة، وهو يعرف أن كل ذئب ورقي، سني أو شيعي، وأقلياتي، مربوط من الرقبة.
رومانوسكي ضمّت العراق إلى الولايات الامريكية، بلا غزو، واحتقرت مدعي السيادة بتدخلها السافر حتى في ورشة بمطار بغداد، كما ظهرت مفتخرة وهي تغسل دماغ ٣٠٠ امرأة عراقية.
“الجماعة” اليوم عراة لا يسترهم رداء العنتريات، وصار عندهم الكرسي والدولار، اغلى من الوطن.
وأمريكا تميّز بين ضجيج الطبول الفارغة، وبين الأفعال الممتلئة، ولها تقييمها الخاص لرؤوس البصل، ولهذا تجاهل السفيران الأمريكي والإيراني، بغداد، وزارا أربيل، لحسم الملف الأمني وحتى رواتب الإقليم.
السفيران يحركان الدمى، فلم الغزو يا سجاد، ونحن محتلون حتى في ذواتنا.
تأمل
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |