هف بوست عراقي- كشفت مصادر محلية في الانبار لـ هـ ب ع عن ان مغتصب أطفال دورة تعليم القرآن حكمت رجب العاني، كان قد ادى فريضة الحج وطلب التوبة الى الله في بيت الله الحرام، من أفعال اللواط بالاطفال لكنه و بعد اسبوع من عودته كرر ذات الافعال.
وبحسب مصدر عارف بالعاني فانه حاول حرق نفسه بعد انفضاح امره للتخلص من العار الذي لحق به بعدما عرف اصدقاء وزملاء له بافعاله وباتوا يلقبون بـ الفرخجي. ولم يستبعد المصدر ان هناك مشاركين للعاني في اللواط بالاطفال في المسجد.
وحكمت رجب عبد الله محمد العاني، من مواليد مدينة عانة، متزوج من ابنة عمه العانية وهي بنت خال القيادي بالحزب الاسلامي وحزب تقدم الحالي ظافر العاني ، وهو كذلك من اقرباء العاني ،و لا يملك شهادة، وقد عمل بمحل تبديل الاطارات في صناعة عانة ومن ثم انتقل الى الرمادي وعمل سائق تكسي على خط سوريا من عام ٢٠٠٤ الى عام ٢٠٠٨.
تعينت زوجته عضوا في مجلس بلدي في مدينة الرمادي عن طريق ابن خالتها ظافر العاني و تعين هو على الوقف السني ثم امتحن في الدراسة المسائي فرع السادس الادبي وتابع كلية مسائية علوم قران / جامعة الامام الاعظم ، ثم عمل في مشروع الوقف السني وهو تخريج الف حافظ للقران ونال شهادة مدرس براتب شهري اضافي ايضا اضافة الى راتب الوقف كمؤذن في جامع حي المعلمين وسط الرمادي التابع للوقف السني .
واستفاد العاني من عقد لاعادة بناء حمامات المسجد وبناء غرف وقاعة للمسجد وادارتها ، بدعم من حزب تقدم و تمويل الوقف ومكتب محافظ الانبار ووفق المعطيات فانه يمارس اللواط منذ سبع سنوات بسبب حالة نفسية رافقته منذ الصغر ولم يستطع التخلص منها.
ووفق المصدر فان احد الاطفال احتاج الى عملية جراحية بعد ترهل جهاز الاخراج لديه لان العاني مارس اللواط مع الطفل الذي يبلغ من العمر ٩ سنوات، مدة عام كامل.
وطلب العاني من القاضي ان يحكم عليه بالاعدام بدل الحكم المؤبد، ولم يوافق القاضي.
و امتنعت عشرات العوائل عن الفحص لابنائها او تقديم شكوى خوفا من الفضيحة.
وفي التفاصيل فان أحد الأطفال المشاركين في الدورة القرآنية التي يقيمها حكمت رجب العاني، عاد الى المنزل وهو ينزف نتيجة تعرضه للاغتصاب وان والدته استغربت في بادئ الامر، وبعد ذلك شرح الطفل المغتصب الى والدته الامر بالتفاصيل.
وتضيف، أن والدة الطفل ذهبت لتقديم شكوى لدى الجهات الأمنية، وقالوا لها الحل يكمن بالذهاب الى قاضي المحكمة لتقديم الشكوى، فرفضت لأسباب تتعلق بالفضيحة سيما و ان الجهات الأمنية لا تستطيع اعتقال أي شخص دون امر قضائي”.
وتتابع المصادر، أن “الأجهزة الأمنية اتصلت بوالد الطفل (منفصل عن والدة ابنه) واخبرته انه ابنه تعرض للاغتصاب وبعدها قدم والد الطفل شكوى امام القاضي استنادا على اقوال الطفل الذي اعترف على (حكمت رجب) انه هو من قام باغتصابه ثم قامت الأجهزة الأمنية باعتقال المجرم منتصف آب الماضي وبعدها أصدرت المحكمة حكمها “.
وطالت حوادث الاعتداء الجنسي عشرات الأطفال أثناء دورات لحفظ القرآن كان يشرف عليها العاني بشكل دوري في مسجد حي المعلمين ، لكن العوائل لا تريد رفع دعاوى قضائية لأسباب عشائرية ومجتمعية.
ولم يصدر الوقف السني، المسؤول عن المسجد وموظفيه ورجال الدين، أي تعليق حول الحادثة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2002