هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) –
اصبح معتادا إن رئيس الوزراء محمد السوداني، يتحدث عن نقص الخدمات والفساد، ويصف المشاكل،
لكنه لا يحلها، وهو صاحب القرار النافذ.
هذا يعني إن رئيس الوزراء اصبح مثل أي نافذة في التواصل الاجتماعي، تطرح المشاكل ولا تجد من يحلها لها.
رئيس الوزراء قوة نافذة، حين تتفحص المشكلة تقضي عليها بقرار صارم وعلى الفور، لا أن يظهر شاكيا، مخاطبا نفسه ومن حوله، من دول حلول.
أهو عدم اليقين حين يكون المسؤول لا يعرف كيف يحل المشكلة..
فما دور المستشارين اذن.
اهو الضغط السياسي ولوبيات المصالح.
أهو الخوف من اتخاذ قرار خاطئ.
وامعانا في التفاصيل، فمعروف للسوداني إن كابسات النفايات لم تدخل حي المستنصرية في شارع فلسطين منذ ثلاثة اشهر. ومعروف للسوداني إن الأرصفة في مناطق الكرادة تحت نفوذ أصحاب الاتاوات.
لكن السوداني يشتكي إلى السوداني، ولا حل
رئيس الوزراء يشتكي الى السوداني pic.twitter.com/gR31d2pRr5
— ميسون كبة (هاف بوست عراقي) (@meisoon_11) September 14, 2023
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
1998
|
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
