هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) – نشر موقع ه ب ع معلومات عن ممارسات تحصل في نادي الصيد العراقي وفق مصادر تواصلت مع الموقع. وحفاظاً على المصداقية وتعزيزا لمساحة الثقة في التعامل مع المعلومة، تنشر المسلة ردا مدافعا عن نادي الصيد، وننشره كنا ورد الينا.
أسرارا كبيرة تقف وراء الهجمة التي يتعرض اليها النادي ورئيسه الدكتور حسنين معلة وعدد من أعضاء الهيئة الادارية .
وفي حين ان الجهات التي تريد تشويه سمعة النادي معروفة لنا فأن وراء الهجمة شخصيات بينها سياسية وبرلمانية وتجار ومستثمرون في محاولة لتعكير الأجواء بعد النجاح الباهر الذي حققته ادارة النادي في انشاء لوحة فسيفساء عراقية مدنية مطرزة بعشرات الاحتفاليات والفعاليات الوطنية والسياسية والثقافية والفنية والرياضية والاعمال الخيرية في المناسبات الانسانية والدينية .
موقع النادي الجغرافي يسيل له لعاب الثعالب لأنه يتوسط حي الأميرات الراقي في المنصور وسط بغداد ويمتد على مساحات شاسعة ماجعل أنظار الحيتان والعجول السمان تتوجه صوبه لأنه يعد بالنسبة لهم منجم ذهب غير مبالين بالاف العوائل العراقية التي تتنفس الحرية والأمان والرقي والنظافة في مرافق النادي التي تتوزع كمطاعم ومقهى تراثي وحدائق مبردة وقاعة العاب كبيرة للأطفال وملعب وقاعة رياضية ومسبح وفندق وكراجات متعددة ونوادي وقاعات للاحتفالات والمناسبات .
المعلومات التي يشيعها البعض بان النادي يشهد حفلات ماجنة وممارسات غير لائقة ولعب القمار هي معلومات مضللة لغرض التسقيط والتشويه مؤكدين في الوقت نفسه انهم يرتادون النادي مع عوائلهم وأطفالهم ولو كانت هذه الممارسات موجودة لما قدموا اليه ، في الوقت نفسه فان مبلغ الاشتراك بالنادي الذي يقرب نحو 3500 دولار يدفع المبلغ لمرة واحدة طوال العمر وليس كما قيل بان هذا المبلغ يتم دفعه سنوياً ، وان هذا المبلغ يؤمن خدمات مجانية وأخرى بأسعار مدعومة مقارنة مع مثيلاتها تقدم للأعضاء ، إضافة الى حرص الهيئة الادارية على تقديم النشاطات والخدمات المتميزة وكذلك الحفاظ على الاداب العامة والسلوكيات اللائقة من خلال طاقم من الموظفين ورجال الأمن بملابس مدنية حضارية يتجولون في الساحات والمرافق والحدائق لتأمين سلامة وأمن الرواد وارشادهم على الاماكن وتقديم الخدمات .
يذكر أن النادي تعرض لعملية سطو وتسليب ابان فترة احتلال العراق ، كما تعرض لمحاولات من جهات متنفذة واخرى مسلحة للسيطرة والاستيلاء عليه إلا ان الراحل أحمد الجلبي دافع عن وجود النادي بشراسة وقاوم كل محاولات اختراق المكان وخلفه في ذلك الرئيس الحالي للنادي حسنين معلة الذي تم تجديد انتخابه مؤخراً في كرنفال واسع وبمراقبة قانونية ونيابية ومنظمات تعنى بشؤون مراقبة الانتخابات وضمان شفافيتها .
وفوز معلة للمرة السابعة يبدو أنه قطع الطريق مجدداً على الذين يريدون السيطرة على النادي وتحويل جنائنه الخضراء ومبانيه الأنيقة الى مولات ومجمعات سكنية تدر عليهم مئات ملايين الدولارات سنوياً .
الحالمون بالاستغراق في شفط عقول وجيوب العراقيين في آن واحد ، تدفعهم أحلامهم للاستمرار في حملات التضليل والتسقيط التي سيقف ضدها أغلب نخب وأكاديميي وصحفيي ومثقفي العراق ، وعشاق المدنية والثقافة والحضارة والنقاء والجمال سيتمترسون ضد هجمات الضباع ، وهذا سر الحملة الشعواء ضد نادي الصيد التي يقودها أما طماع وأما متخلف .
والعاقل يفهم .
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2002