المنصب ضيّق عليه مثل سترته

هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) – عدنان أبوزيد

– مرحبا مصطفى الأغا معك مكتب الرئيس الأبيضاني، وهو معجب بك ويريد حوارا.
– الأغا مستغربا: معقولة، (يمعودين) أنا رياضي ولست سياسيا.
– المكتب: لك ما تريد وخصصنا لك المال والحمايات.

رئيس (صوري)، بنظارات سوداء تتعامي عن البالوعة النتنة، المتخمة بالمستشفيات الوسخة، والفقر المدقع، والمجاري الطافحة، وقمامات المدن، وانهيار المصانع، ومدارس الطين، ولم ولن يفتح ملف فساد أي صعلوك، وينشغل اما في طلاء شارع، أو حوار رياضي، مصطنع.

(شو) رخيص لمسؤولين عراة رغم ثوب السلطة، وسلوك ليس بمستوى رئيس، بل مراهق مستغرق بالتوافه.

تسويق ساذج، فالرجل (ممنوع) من الانتخابات، وتلميع نسخته لأجل التمديد له مديرا عاما.
بوصلة الأبيضاني تنجذب للمال والمنصب، وطبيعة الانسان أن يسدّ النقص فيه، وهو يعمل على تشتيت الانتباه نحو السخف، لأنه بلا انجاز.
الأبيضاني تحت تأثير الصدمة، فهو لم يصدّق إلى الان، انه رئيس، والمنصب ضيّق عليه مثل سترته.

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

1998

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments