هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) – يُظهر مقطع فيديو، امتناع السيد محمد رضا السيستاني عن مصافحة رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اثناء مراسم التعزية لرحيل آية الله المرجع محمد مهدي الموسوي الخرسان في النجف، فيما تعددت الاراء والتحليلات عما وراء ذلك من مواقف خلافية، سيما وان السيد محمد السيستاني صافح الجميع الذي اصطفوا في الطابور لتحيته وحين مد يده الحكيم لمصافحته، امتنع عن ذلك.
الآراء أجمعت عن ان ذلك ليس صدفة، أو سهوا وهو تعبير عن موقف، و ان ما حدث او امتداد لموقف المرجعية في الابتعاد عن لقاء قادة الصف الاول من السياسيين بسبب الاخفاقات في العملية السياسية، والتهم لتلك الطبقة بالفساد والاثراء غير المشروع، فيما قال المعارض المستقل عبد الامير الشمري ان المصافحة لا تعني مصافحتهم باليد وحسب، أنما تتضمن رسائل مشفرة كثيرة الى الطبقة الحاكمة الحالية بـ شيعتها وسنتها و أكرادها.
وسلوك عدم المصافحة، يُستخدم كوسيلة للتعبير عن موقف سياسي أو احتجاج، ومصافحة الزعماء والرؤساء والشخصيات المهمة بشكل علني تعتبر تصريحًا دبلوماسيًا قويًا تُظهر التقبل والتعاون. وعندما يمتنع هؤلاء من مصافحة بعضهم البعض في اللقاءات، فهو إشارة إلى عدم الرضا عن سياسة أو تصرفات الجانب الآخر.
واعتبر رجل دين معروف في تواصل ه ب ع معه في لندن، ان الامر يحمل بين طياته ايضا، تنافسا مرجعيا، ستظهر تداعياته في المستقبل.
ما وراء عدم مصافحة محمد السيستاني للحكيم؟ قطيعة سياسية أم تنافس مرجعي؟ pic.twitter.com/Ygo5clWEmz
— الملف (@meisoon_11) September 19, 2023
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2006