تفاؤل دولي ومحلي بتوفير حكومة السوداني ماكينات انتخابية بعيدة عن التحيز والتحزب

هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) – ترى تحليلات ان قرار رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بعد المشاركة في الانتخابات، ستكون له تداعيات ايجابية، ابرزها تشجيع المنافسة السياسية، وتعزيز النزاهة والاستقلالية الانتخابية، ما قد يعزز ثقة الناخبين في العملية الانتخابية، مشيرة الى ان ذلك سوف ينوع الأصوات في البرلمان ويخلق فرصة جديدة للقوى السياسية الأخرى للعمل معًا من أجل إصلاح النظام السياسي العراقي.

و كشف مراقبون عن ان حكومة محمد شياع السوداني، بدأت العمل على تحصين العملية الانتخابية المرتقبة، من كل انواع التزوير، والتحيز، والعمل على ابعاد مفوضية الانتخابات من التبعية لاية جهة سياسية، وان تكون ذات استقلالية واضحة .

ووفق مصادر سياسية،  فان مفوضية الانتخابات بعد التبديلات في موظفيها، ستكون اكثر استقلالية في إدارة الانتخابات وفق قانون الانتخابات، الذي يحدد القواعد والإجراءات الانتخابية.
ومن بين الاجراءات المُحكمة، إنشاء سجل الناخبين، الذي يحدد قائمة المواطنين المؤهلين للتصويت، وتوفير التدريب للموظفين الانتخابيين.

وفي تواصل مع مصادر مطلعة، فان منظمات المجتمع المدني والمراقبين المحليين و الدوليين، سيكونون أدوات فعالة في مراقبة الانتخابات.

وتهدف إجراءات حكومة السوداني، إلى ضمان أن يكون لجميع المواطنين العراقيين فرصة متساوية للمشاركة في الانتخابات، وأن تكون النتائج انعكاساً حقيقياً لإرادة الشعب.

و مفوضية الانتخابات هي هيئة مستقلة مسؤولة عن إدارة الانتخابات، وتتكون من أعضاء مستقلين، ومهنيين فيما قانون الانتخابات يحدد القواعد والإجراءات الانتخابية، و ينص على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وعادلة .

وسجل الناخبين يحدد قائمة المواطنين المؤهلين للتصويت.

وبحسب المصادر الحكومية، فان الحكومة حرصت على ان يتم التسجيل بسهولة ويسر، وعبر مراكز التسجيل في جميع أنحاء البلاد.
و يتم تدريب الموظفين الانتخابيين على كيفية إجراء الانتخابات بشكل صحيح ونزيه، و على قوانين الانتخابات والإجراءات الانتخابية.

ويتحدث مصدر حكومي عن ان الحكومة اكدت على مراقبة الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني والمراقبين الدوليين لضمان نزاهة الانتخابات ومنع أي تزوير أو تلاعب.

و تشير توقعات الى ان الانتخابات في حقبة السوداني، ستكون الخطوة الاهم في مسار الانتقال الديمقراطي في العراق، مقارنة بالحقب السابقة.

وتسعى الحكومة الى تبديد المخاوف بشأن نزاهة الانتخابات العراقية بعدما أعربت بعض الأحزاب السياسية عن شكوكها في استقلالية مفوضية الانتخابات، لكن هذه الشكوك تتبدد أمام اجراءات الحكومة، مثلما تتبدد المخاوف بشأن التغييرات التي جرت داخل دوائر مفوضية الانتخابات.

وعين رئيس مجلس الوزراء مستشارين لشؤون الانتخابات، يتابعون العملية الانتخابية، من اجل تدوير ماكنات انتخابية مستقلة عن الاحزاب.

وفي تواصل مع خبراء العملية الانتخابية، فانهم يرصدون تفاؤلا من قبل ممثلية الامم المتحدة في العراق، ومنظمات المراقبة الدولية والمحلية، في اجراءات الحكومة بشان ضمان نزاهة الانتخابات.

 

 

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

2999

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments