العيداني يدشن حملته الانتخابية بالبصرة بمنح الأراضي للأنصار والمؤيدين تحت يافطة (التوزيع العادل)

هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) – كشف محافظ البصرة اسعد العيداني،الاربعاء، عن موعد قرعة توزيع الاراضي السكنية في البصرة، تزامنا مع اقتراب انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات المحلية، فيما اكدت مصادر بصرية لـ هـ ب ع  عن ان العيداني اعلن القرعة لسبب آخر وهو  للتغطية على اهداءه قطع اراض لأشخاص وشخصيات في البصرة، بحكم العلاقات والمصالح، وفي ذات الوقت منع العيداني، قطع الاراضي عن مقاتلين شاركوا في هزيمة داعش.

و يواجه العيداني، اتهامات باستخدام توزيع الأراضي كدعاية سياسية وانتخابية. وقد اتهمه بصريون بتوزيع الأراضي على أنصاره ومؤيديه، وذلك في إطار استعدادات الانتخابات المقبلة في العراق.

وقد وزعت محافظة البصرة، أراض زراعية وسكنية على مئات الأشخاص. وقد لقي هذا الأمر انتقادات من قبل السكان، الذين اتهموا المحافظ بالتوزيع غير العادل للأراضي.

وقال أحد المواطنين، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “توزيع الأراضي في البصرة يجري بطريقة غير شفافة وغير عادلة. فالأراضي تُوزع على أنصار المحافظ ومؤيديه، دون مراعاة للمستحقين الحقيقيين”.

وأضاف المعارض أن “الهدف من توزيع الأراضي هو كسب أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة. فالمحافظ يسعى إلى ضمان فوزه بالانتخابات، من خلال شراء ذمم الناخبين”.

وتأتي هذه الاتهامات في وقت تستعد فيه العراق للانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل. ويسعى المحافظ العيداني إلى إعادة انتخابه لولاية ثانية.

وفي البصرة تحديدا، يرصد استخدام امكانيات المحافظة الغنية واموال هائلة من الميزانية للدعاية الانتخابية للمحافظ، ويمكن رصد ذلك عبر صور وفيديوات في مواقع التواصل الاجتماعي.

ويواجه العيداني تحديا غير مسبوق، في مرشحين لمنصب المحافظ، بقوائم انتخابية مهمة، ما يفتح البوابة التي ستبعده عن منصبه.

واكدت النائبة زهرة البجاري هذه المعلومات، فضلا عن أن رؤساء عشائر وناشطين وكيانات سياسية واحزاب تدعم ازاحة العيداني بسبب اتهامات له بالتضخم المالي الفاحش، وبطأ الاعمار بالبصرة.

ولازالت قضية بالاستهانة بملف ام قصر  وترسيم الحدود، المثلبة الكبيرة في اداء العيداني، حيث توجه الاتهامات اليه بمجاملة الجهات الكويتية بحكم العلاقات الخاصة معها.

وكان العيداني قد استغل خليجي البصرة، في نشر بوسترات شكر له في الملعب، وحين وجهت الانتقادات له ازالها.

ويقول مواطن بصري، ان العيداني يتبع سياسة واجهات التلميع، داعيا المراقبين الى التجول في الحياة العميقة للبصرة لرؤية النفايات والفقر والاحياء المهمشة.

وتعد البصرة، ثاني أكبر مدينة في العراق، من أهم المدن الصناعية والتجارية في البلاد. وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي على الخليج العربي، مما يجعلها من أهم المناطق الاقتصادية في العراق.

لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)

 

تابع صفحتنا في فيسبوك

هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود..  المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها

اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم:   0031613350555

2997

0 0 votes
Article Rating

قصص اخرى

Subscribe
Notify of
guest

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments