هف بوست عراقي ( الحقيقة القاسية.. تجرح) – هاجم رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي خلال ندوة بحثية، قوى الاطار وحكومة محمد السوداني، كاشفا عن ان قوى داخل الاطار “غير راضية” عن اداء رئيس الحكومة، لكن مصدرا في تواصل مع هـ ب ع عراقي، اعتبر ان العبادي المهزوم يحاول تسويق نفسه انتخابيا، بل هو لايستطيع ان يجمع حوله حتى مائة نصير، ولهذا يختبأ خلف ندوات بحثية للتنفيس عن هزائمه ونهاية حياته السياسية. ودعا المصدر، العبادي الى ان يكون رجل سياسة لا بوقا إعلاميا، وان يترك التطبيل الذي يحاول من خلاله تسويق نفسه في زمن لم يعد فيه لأقزام السياسة مكان، وان الحقبة التالية يقودها عمالقة المباديء والمضحون، لا حاملي الجنسية البريطانية، بل ان العبادي هو الراعي الاول للكاظمي، وهو الذي اختاره لمنصب رئيس المخابرات بحكم القرابة “النسوانية”، وما نتج عن ذلك من تداعيات خطيرة أبرزها سرقة القرن، وفق المصدر.
وكان العبادي قد زعم أن الاتفاق السياسي لتشكيل الحكومة هو توزيع للثروات علي الأحزاب، وان التوظيف هو سياسة ترقيعية شعبوية، وان الانتخابات غير شرعية بالمرة لان نسبة المشاركة فيها ضعيفة.
وفي الرد الذي ورد الى هـ ب ع ، فان العبادي يدين نفسه، لانه لا يزال مشاركا في الاطار فضلا عن انه يتحدث عن نص مبهم لاتفاق تم توزيع الثروات بموجبه بين الاحزاب، متحديا العبادي ان يبرز وثيقة للاتفاق .
وفي حين ان حكومة السوداني تشهد عدالة واضحة وحفظ للثروات خلاف مايدعي العبادي فان نسب التوظيف في حكومته على الاصهار والمقربين كان أكثر ، علما أن التوظيف في الحقبة الحالية يتم عبر مؤسسات، و بآليات تستوعب حملة الشهادات من كل العراق وليس اجتهادا شخصيا، وفق مصدر الرد.
وتفنيدا لقول العبادي بان المتظاهرين كانوا يحضون بتأييد ٧٠٪،من الشعب العراقي فان قوى الاطار وحكومة السوداني يعتبرونهم جزءا من الشعب العراقي وان حكومة السوداني استوعبت الجميع, وهي مؤيدة من كل القوى السياسية الشيعية والسنية والكردية.
كما أن كل الأحزاب بما فيها أحزاب تشرين شاركت في انتخابات العام ٢٠٢١ وهي مشاركة في الحكومة ،و شكلت في انتخابات المحافظات القادمة تحالفات كبيرة في كل المحافظات.
وحول نسبة المشاركين في الانتخابات المحلية ، أو الذين جددوا بطاقاتهم البيومترية بانهم ٧ مليون، وان الذين يحق لهم المشاركة هم ٢٦ مليون وهذا يشكل خللا في الانتخابات بحسب العبادي، فان الجواب هو ان كل الانتخابات السابقة كانت نسبة المشاركة بنفس المستوى ومع هذا تم الاعتراف بشرعيتها فلماذا لم يعترض العبادي؟.
و العبادي حصل علي ٣٠٠ صوت في انتخابات العام ٢٠١٤ فلماذا قبل برئاسة الوزراء ولم يعتبر الانتخابات غير شرعية؟.
ودعا مصدر الرد، العبادي الى ان يكون رجل سياسة لا مجرد رجل إعلام وان يترك التطبيل الذي يحاول من خلاله تسويق نفسه في زمن
لم يعد فيه لأقزام السياسة مكان، وان الحقبة التالية يقودها عمالقة المباديء والمضحون، لا حاملي الجنسية البريطانية.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية أنقر على الايقونة (يمين المقال)
تابع صفحتنا في فيسبوك هف بوست عراقي تنشر النصوص بلا قيود.. المواد المنشورة تعبر عن وجهة نظر مصدرها اعلان: هل تريد انشاء موقعك الرقمي المكتبي، وكالتك الخبرية، موقع لمركزك البحثي.. يمكن ذلك وبأرخص الأسعار.. الاتصال على الرقم: 0031613350555 |
2989